الخلاصة
مما سبق يمكن الانتهاء إلى أن أنماط التنشئة و المعاملة الوالدية التي تتسم بالقبول والدفء والحب ومنح الثقة والاستقلال والمساندة الوالدية للأبناء ، وعدم الإفراط في استخدام العقاب ، يسهّل من عملية تغيير الأطفال لذاتهم ، وأن يكونوا عن ذواتهم مفهوماً إيجابياً يدفعهم إلى الأداء الدراسي في جميع المراحل بصورة جيدة ، وإلى ارتفاع مستوى ذكائهم ، وإلى التوافق النفسي والاجتماعي والتمتع بالصحة النفسية الجيدة ، بعكس أنماط المعاملة و التنشئة الوالدية التي تتسم بالقسوة والبرود العاطفي والحماية الزائدة والتفرقة في المعاملة وغيرها من أنماط التنشئة غير السوية والتي من شأنها تكوين مفهوم سلبي عن الذات ، وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي والذكاء ، ما يترتب عليه من سوء التوافق النفسي والاجتماعي ، ومعاناة الطلاب من كثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية ، وصعوبات في التعلم ، ومشكلات في التواصل الاجتماعي مع الآخرين المحيطين بهم .

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *