معايير التشخيص
A- صعوبات التعلم واستخدام المهارات الأكاديمية، تتبين من وجود واحد على الأقل من الأعراض التالية
التي استمرت لمدة ستة أشهر على الأقل، على الرغم من توفير التداخلات التي تستهدف تلك الصعوبات:
1- يقرأ كلمة واحدة بصوت عال بشكل ،ً غير دقيق أو ببطء رغم الجهد (مثلا قراءة الكلمات بشكل غير صحيح أو ببطء ولديه صعوبة في لفظ الكلمات وكثيراً ما يخمن الكلمات ويتردد )
2- صعوبة في فهم معنى ما يقرأ (قد يقرأ النص بدقة مثلا ولكن لا يفهم العلاقات ،ولا يفهم التسلسل ًولا يفهم معنى ما يقرأ أو المعاني الأعمق لما قرأ).
3- الصعوبات في التهجئة (فمثلاً يحذف أو يضيف أو يستبدل أحد حروف العلة أو الحروف الساكنة )
4- صعوبات في التعبير الكتابـي ( مثلاً ارتكاب أخطاء نحوية متعددة أو أخطاء في علامات الترقيم وفي صياغة الجمل و صياغة سيئة التنظيم للفقرات، التعبير الكتابـي عن الأفكار يفتقر إلى الوضوح).
5 – صعوبات التمكن من معنى الأرقام و لديه فهم ضعيف للأرقام أو الحساب (مثلا ، حقائق الأرقام ، قدرها، والعلاقات بينها والاعتماد على الأصابع لإضافة أرقام من مرتبة واحدة عوضا عن الاستعانة بحقائق الرياضيات كما يفعل الأقران، يضيع في خضم الحسابات الرياضية وقد يبدل الإجراءات).
6- صعوبات في التفكير الرياضي (مثلا لديه صعوبة شديدة في تطبيق المفاهيم الرياضية والحقائق، أو الإجراءات لحل المشاكل الكمية).
B– المهارات الأكاديمية المتأثرة أدنى بشكل ، هام ونوعي من تلك المتوقعة بالنسبة للعمر الزمني للفرد ٍ وتتسبب في حدوث تداخل كبير مع الأداء الأكاديمي أو المهني، أو مع أنشطة الحياة اليومية، وهو ما أكدته المقاييس المعيارية الفردية والتقييم السريري الشامل. للأفراد في سن 17سنة فما فوق ً فتاريخ موثق للضعف من. صعوبات في التعلم قد يكون بديلا للتقييم المعياري ً
C– صعوبات التعلم تبدأ خلال سن المدرسة ولكن قد لا تصبح واضحة تماما حتى تتجاوز متطلبات المهارات الأكاديمية والقدرات المحدود للفرد المتأثر ( مثلاً كما هو الحال في الاختبارات المحددة زمنيا ًمثل : قراءة أو كتابة
تقارير مطولة معقدة خلال مهلة محدودة، والأعباء الأكاديمية المفرطة الثقل).
D– صعوبات التعلم لا تفسر بشكل أفضل كنتيجة لوجو د الإعاقة الذهنية أو الإعاقات البصرية أو السمعية غير ، ٍ المصححة، واضطرابات نفسية أو عصبية أخرى أوالمحن النفسية والاجتماعية، وعدم الإجادة للغة التعليم الأكاديمي، أو عدم كفاية التوجيهات التعليمية.
ملاحظة:
معايير التشخيص الأربعة يجب أن تتحقق استنادا لخلاصة التاريخ السريري للفرد (ً تاريخ النمو والتاريخ الطبـي والأسري والتربوي)، وتقارير المدرسة، والتقييم التربوي النفسي.
ملاحظة للترميز:
حدد كافة المجالات والمهارات الفرعية الأكاديمية التي تعاني من الضعف. عندما تنخفض قيمة أكثر من مجال. ينبغي أن يتم ترميز كل واحد على حدة وفقا ، للمحددات التالية ً
حدد إذا كان:
F81.0 مع ضعف في القراءة:
دقة قراءة الكلمات
معدل القراءة أو الطلاقة
فهم القراءة
ملاحظة:
Dyslexia أو عسر القراءة هي مصطلح بديل يستخدم للإشارة إلى وجود نمط من صعوبات التعلم التي تتميز بمشاكل في دقة أو طلاقة التعرف على الكلمات، وسوء فهم المعاني المستترة، والقدرات الهجائية الفقيرة. إذا تم استخدام عسر القراءة لتحديد نمط معين من هذه الصعوبات، فمن المهم أيضاً تحديد أي صعوبات ًا إضافية قد تكون موجودة، مثل صعوبات في استيعاب ما يقرأ أو فهم المنطق الرياضي.
F81.81 مع ضعف في التعبير الكتابـي:
دقة التهجئة
دقة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
الوضوح أو تنظيم التعبير الكتابي
F81.2 مع ضعف في الرياضيات:
المعنى العددي
حفظ الحقائق الرياضية
الحساب الدقيق أو السلس
دقة المنطق الرياضي
ملاحظة:
Dyscalculia عسر الحساب مصطلح بديل يستخدم للإشارة إلى وجود نمط من الصعوبات التي تتميز بمشاكل في معالجة المعلومات الرقمية، وتعلم الحقائق الرياضية، وتنفيذ عمليات حسابية دقيقة أو سلسة. إذا تم استخدام هذا الخلل لتحديد نمط معين من الصعوبات الرياضية فمن المهم أيضا ، تحديد أي صعوبات إضافية قد ً تكون موجودة، مثل صعوبات مع المنطق الرياضي أو دقة منطق الكلام.
تحديد الشدة الحالية:
خفيف:
بعض الصعوبات في تعلم المهارات في واحد أو اثنين من المجالات الأكاديمية، ولكن الشدة تكون بحيث ، أن الفرد قد يكون قادرا على التعويض أو الأداء الجيد عند تزده بالترتيبات المناسبة أو خدمات الدعم وخصوصا خلال سنوات الدراسة
المتوسط:
صعوبات ملحوظة في مهارات التعلم في واحد أو أكثر من المجالات الأكاديمية، وليس من المرجح أن يستطيع الفرد الإتقان دون بعض فترات التدريس المكثفة والمتخصصة خلال سنوات الدراسة. قد تكون هناك حاجة إلى بعض الترتيبات أو الخدمات الداعمة خلال جزء من اليوم على الأقل في المدرسة، في مكان العمل، أو في المنـزل لاستكمال الأنشطة بدقة وكفاءة.
شديد:
صعوبات شديدة في مهارات التعلم، مما يؤثر على العديد من المجالات الأكاديمية، وليس من المرجح تعلم هذه المهارات دون التدريس الفردي والمتخصص المكثف والمستمر لمعظم سنوات الدراسة. حتى مع وجود مجموعة من الترتيبات أو الخدمات المناسبة في البيت، في المدرسة، أو في مكان العمل، فقد لا يستطيع الفرد استكمال جميع الأنشطة بدقة وبكفاءة.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!