حياة الإنسان و حياة الأمم تسير بأقدار الله وحظ الإنسان فيها كحظ الأمم مكتوب ونزوله مرهون بالأسباب والسعي والنواميس الكونية والنصر والتغيير والتمكين يراها العبد بصورة – قد يظنها صحيحة – ولكن لله في خلقه شؤون ولعل استشهاد الغلام بسهم الملك كان موتاً للغلام ونصراً لدعوته وصلح الحديبية كان في نظر بعض الصحابة صورة من صور الدنية في الدين ولكنه كان نصراً وفتحاً والأمثلة كثيرة ….. ولو عشنا أحداث الفتنة الكبرى وما حدث بين الصحابة لقلنا أنتهت هذه الدعوة وبعدها فتحت الدنيا ولو عشنا عصر الدويلات واقتتال الملوك المسلمين وتآمر بعضهم على بعض وتعامل البعض مع أعداء الإسلام لقلنا أنتهى كل شيء ولا أمل …. فتأتي الدولة العثمانية وتحكم النمسا واليونان وغيرها وهكذا ….

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *