علمني تاريخ أُمتي :
أن عبيد الله بن ميمون القداح الأحوزي الفارسي (اليهودي) الباطني الإسماعيلي (والإسماعلية طائفة ومذهب يستهدف أهل السنة والجماعة عبر سبع خطوات معروفة في الطائفة وهم ُيشبهون طائفة الحشاشين الدموية وطائفة البهرة التي تتخذ من المال والتجارة والنفوذ والرشوة وسيلة لتحقيق أهدافها وقد وصلوا لمواقع التأثير والنفوذ بالمال والنساء في دولة الأغالبة والأدارسة في المغرب العربي كما يفعلون الآن في دول الشرق الأوسط ووسط أسيا . وقد استطاع عبيد الله تأسيس دولة في تونس (الدولة العبيدية )وقد أدعوا نسبتهم لآل البيت ولفاطمة الزهراء رضي الله عنها وأنشأ مدينة كاملة (المهدية ) ثم مدينة (المنصورية ) ثم وصلوا مصر وأسسوا (القاهرة ) واسسوا حي خاص بهم (الباطنية ) وأنشأوا قصوراً وأنفقوا أموالا طائلة لتحويل مصر من المذهب السني الى المذهب الشيعي وأنشأوا الأزهر لهذا الغرض و جوامع أخرى واستعانوا بكل الملل القبطية و رموز الطوائف في تحقيق ذلك منهم عيسى بن نسطورس ويعقوب بن كلس وعسلوج بن الحسن وذاق أهل السنة في مصر الأمرين في زمن العبيديين حتى كتبت أمرأة مصرية عريضة للعزيز بالله تستحلفة بأن يرفق بهم وصدرتها بهذه العبارة ( بالذي أعز اليهود بمنشا والنصاري بعيسى بن نسطورس وأذل المسلمين بك …………….. ) ورغم القصور والمآذن وثراء الطائفة وشيعتها وقوة نفوذها وسطوتها إلا أن الفقر والأوبئة ومداهمة الحملات الصليية كانت ثمرة حكم الحشاشين والبهرة والباطنية
حتى وصل القائد الكردي السني سليل البيت النوري صلاح الدين الأيوبي فكشفت مصر عن معدنها ومذهبها السني واستعادت القدس ووحدة الأمة
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!