حديث نفس يتكرر كلما تجدد خلاف أو تكرر موقف ما فيتذكر الشاب خطيبته الأولى ويذكر ما كان منها من مواقف أو عبارات وخاصة ما يرتبط بما يعيشه من واقع ومعاملات مع خطيبته الحالية وكذلك الشابة تتذكر ما كان من خطيبها السابق وخاصة ما يتعلق من مواقف ومعاملة خطيبها الحالي ويظل حديث النفس يتنامى  في روع الفتى والفتاة حتى يهيمن على صورتهما الذهنية فيحول بينهما وبين واقعهما الجديد فتتأثر سلوكياتهم وردود أفعالهم فيما بينهم فتتوالد الظنون السلبية  وتتبعها على الفور المشكلات

ويزداد  الموقف إرباكاً وتعقيداً بتدخل البعض (دون دراية بالأسباب والمجريات ) فربما وصل الأمر للإنفصال وكان من السهل تجاوز مثل هذه المشكلات بل ومنعها إذا أحسنا التعامل مع الذاكرة تخزيناً واستدعاءً وعلمنا أن هناك ذكريات و مواقف يجب تجاهلها  والحيلولة دون تعزيز تذكرها  (أي عدم استحضارها ولو على هيئة حديث نفس  أو أمنيات ) فالنفوس والشخصيات تتفاوت والمقارنة بينها غير منطقية وغير عادلة و الاولى لكل شاب وشابة أنا يصنعا الألفة ويعززا كل ما هو إيجابي

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *