هذا عنوان واقعي وليس على سبيل السخرية فقد تداولت المواقع الألكترونية والمدونات ومنصا ت التواصل وصفحات الجرائد موضوعات تأخر وتعثر زواج الإناث والذكور وآثاره وتداعياته الأخلاقية والمجتمعية فعلى سبيل المثال نشرت جريدة اليوم السابع في يوم 14 /8 /2018 وفي 20 /5 /2017 تحقيقأ صحفيا عن امبراطورية الخطبات و تمليك الإناث
( العوانس والقاصرات ) لرجال قادرين مالياً من واقع محكمة الأسرة بزنانيري وغيرها في أبو النمرس ومراكز أخرى من المناطق الشعبية والعشوائية والمتوسطة وذكرت الاحصائيات أن عدد الإناث اللاتي تجاوزن الثلاثين ولم يتزوجن قد تجاوز الـ 15 مليون وانتشرت منصات وصفحات تقديم خدمات التوفيق والترتيب بين الجنسين (بمسميات متفاوته بين زواج شرعي , رسمي , عادي , عرفي , مؤقت , متعة , مسيار,صداقة , تعارف . ونس ,و…… ) في المنطقة العربية حتى تجاوزت عدد الـ10 مليون وظهر في المجتمع فئة (توشك أن تكون طبقة ) من الإناث يعيشن منفردات مستقلات في شقق بعيداً عن ذويهم بعضهن يعملن وبعضهن لا يعملن ومنهن من يصطحبن أطفال ولا يخفى على أحد سبب وجود هذه الظاهرة وفي الجانب الآخر وفي أرشيف الأخصائيين النفسيين ومراكز الإرشاد كم هائل من مشكلات تأخر وتعثر الزواج للإناث والذكور على حد سواء حتى وصفها البعض بالتسمم الأسري بعد أن كانوا يصفون المراهقة بالقنبلة الموقوتة في الاسرة وبات الامر أكبر من كونه خبر متداول أو مشكلة عابرة بل وصل الى تهديد اجتماعي ليس وشيكاً بل قائم بالفعل ووجب على العقلاء مواجهة هذه الظاهرة دينياً وإجتماعياً واقتصادياً واعلامياً و على المستوى الفردي والأُسري والمجتمعي
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!