:

عندما تبلغ البنت سن المراهقة، فتجتهد الأم في  البحث عن ُسبل التواصل معها،  وكانها تقول لنفسها : من أين تبدئين ؟

وها هي الإجابة في الخطوات الآتية :

أولاً: أظهري لها الحب باستمرار

من أهم التغيرات التي تطرأ على المراهقة هو النظر لنفسها في المرآة كثيراً؛ لرؤية ما إذا كانت جميلة أم لا. وتقول الإحصائيات العالمية إن نحو 55% من المراهقات يجدن أنفسهن قبيحات، وهنا يأتي دور الأم؛ لتظهر الحب لابنتها وامتداح جمالها، حتى وإن كان ذلك الجمال متواضعاً.

 

ثانياً: شجعيها على التعبير عن نفسها

البنات المراهقات بشكل خاص يملن إلى السكوت وعدم التعبير عما يدور في أذهانهن، ربما بسبب الخجل العام، وضعف مهارات التعبير عن الذات فلا تضغطي عليها لاتخاذ خيارات، وناقشي معها الأمور العاطفية، والحب والعلاقة بين الرجل والمرأة.

ولكن في نفس الوقت يجب أن تضعي حدوداً للأمور.

 

ثالثاً: راقبي استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي

فعندما تتواصل مع صديقات يخبرنها بأنهن يتمتعن بكامل الحرية للتواصل مع من ترغبن، فإن ابنتك قد تتمرد. ولكن قبل أن يحدث ذلك، يجب أن تعلميها كيفية اختيار الأصدقاء.

فلا تسمحي لها مثلاً  بوضع كلمة مرور سرية على أجهزتها الخاصة  «لابتوب أو هاتف » ولا تسمحي لها با تستخدامه في غرفتها. عوديها أن تستخدم أجهزتها في  و جود الأسرة بثقة وحرية في المنزل وخارجه لأنه استخدامها سليم

رابعاً: علميها كيف تفكر في عواقب الأمور:

ذلك لأن المراهقة مازالت في طور تكوين رأيها، وهي بذلك بحاجة إلى أن تكوني بجانبها؛ لكي تتعلم كيف تحسب عواقب الأمور.

 

خامساً: كوني متماسكة في شخصيتك وعادلة ومرنة

فإذا لم تتمتعي  كأم بشخصية متماسكة، فإنها ستضيع بشكل كامل. فالقسوة مع البنت المراهقة لا تنفع.

 

سادساً: اقضي معها وقتاً كافياً

وذلك كي تشعر بحضورها القوي والمستمر. فالحياة مليئة بالواجبات والالتزامات، فإن كرستِ كل الوقت لهذه الالتزامات وتركتِ ابنتك المراهقة، فإنها ستشعر بأنها مهَملة.

 

سابعاً: كوني مستمعة جيدة

أكثر ما يحبه المراهقون بشكل عام هو شعورهم بأن الآخرين يستمعون إلى آرائهم ويعطونها الأهمية الكافية. وذلك ينطبق على المراهقة التي تميل إلى الشعور بالخجل.

 

ثامناً: لا تطلقي عليها الأحكام المتسرعة

فهذا قد يجعلها تشعر بانعدام الثقة. فإذا وجدتها تتحدث مع شاب مراهق مثلها، على سبيل المثال، فيجب ألا تحكمي عليها بأنها عديمة الأخلاق، وبدلاً من ذلك يجب أن تفهمي أولاً الموقف الذي شاهدته، ومن ثم تعطي النصيحة المناسبة.

 

يتبعه نماذج من المشكلات  والحلول

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *