اصبح متوسط سن الزواج لدي الذكور والإناث متقارب وصل إلى 30 سنة ، فمن البلوغ الى هذا السن يتداول الشباب من الجنسين أفكار ومشاعر حول الزواج ثم تبدأ معاناه الشعور بتأخر الزواج عند الجنسين وأثار هذه المعاناة
ولكن قبل الحديث عن اثار هذه المعاناة لابد أن نتحدث عن سبب هذه المعاناة
وطبعاً سيقفز للذهن السبب الجوهري والمتداول وهو ارتفاع تكلفة الزواج مقابل العروض المغرية والمجانية لبدائل غير أخلاقية أو محرمة وإن بدت ميسره
هذا بالإضافة إلى المبالغة والمغالاة التي تصل الى حد الغباء في الطلبات
والسبب الاكثر تأثيراً (وإن كان تاثيراخفياً ) فوبيا الطلاق والمشكلات ذات الاسباب المستحدثة والغريبة كمشكلات علاقات ما قبل الزواج ومشكلات طغيان بلا اتزان في الإنتماء والولاء للأهل دون بيت الزوجية وعوار موازين الحقوق والواجبات وشعاره أرى وأحصل على حقي أولا ومشكلات ثقافة الفيس بوك ونصائح النطائح إلى جانب مشكلات فقر الخبرة والمهارة والأداء
فوبيا هذه المشكلات مع فجوة العلاقة مع الله تتسبب في تأخر الزواج وكثرة الطلاق مما يؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الجنسين (ذكور وإناث ) البدنية والنفسية فنجد انتشاراً لأمراض ضغط الدم والسكري والقلب بين الشباب كما نجد ارتفاعاً هائلاً في معدلات الإصابة بالاكتئاب (راجع على الموقع مقال الإكتئاب بالأرقام )
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!