تختلف البرامج العلاجية من حالة لأخرى، ومن مرحلة لمرحلة، ويجمعها جميعا هدفا أساسيا واحدا هو إحراز التقدم بالنسبة للتلميذ في القراءة منها.
البرامج التحسينية :
وهي برامج التعليم التي تتم في الفصل العادي ويستعملها المعلم حسب احتياجات التلاميذ الذين يتقدمون بمعدل عادي يتفق مع قدراتهم.
البرامج التصحيحية :
وهي برامج لتعليم القراءة عن طريق مدرس الفصل خارج جو الفصل المدرسي، لتصحيح صعوبات القراءة الحادة.
البرامج العلاجية:
وهي برامج لتعليم القراءة،تستخدم خارج الفصل المدرسي لتعليم مهارات القراءة النمائية النوعية (لا ترجع إلى عيوب في المخ) للتلاميذ دون المستوى في القراءة.
وكل هذه البرامج لابد وان تشمل على تطبيق نفس المبادئ الأساسية للتعليم والدافعية،كما أن الفروق الأساسية بين التعليم في الفصل والتدريس العلاجي،هي في الفرصة والكفاءة،فالتدريس العلاجي يسمح بتشخيص الاحتياجات الفردية وتصميم التعليم الذي يلائم هذه الاحتياجات الفردية،وان المدرسين العلاجيين المهرة هم أكثر خبرة من غالبية مدرسي الفصل ،من ناحية التشخيص والتعليم .
ويمكن أن يقدم العلاج في الفصول النظامية،بواسطة مدرس الفصل أو معلم يتلقى الاستشارة والتوجيه من المتخصص،والتلاميذ الذين يوضعون في هذه الفئة غالبا ما يكون لديهم مشكلات قرائية اقل.
والعلاج خارج الفصل النظامي يمكن أن يقدم في:
– حجرة القراءة:
وهي عبارة عن حجرة خاصة يعمل فيها مدرس القراءة مع مجموعة صغيرة من التلاميذ، أو حتى مع تلميذ واحد، وعندما يصبح التلاميذ قادرين على العمل في فصولهم النظامية، يعادون إلى أقسامهم العادية، ويحل محلهم تلاميذ لديهم مشكلات قراءة.- حجرة المعلومات:
ففي بعض المدارس، يتلقى الأطفال ذوي صعوبات التعلم المساعدة في واحدة أو أكثر من المواد الدراسية، خارج فصولهم النظامية.وتدار حجرة المعلومات بواسطة مدرس مدرب لتقديم التربية المناسبة لهؤلاء الأطفال.
– معاهد وعيادات القراءة:
فالأطفال ذوو صعوبات القراءة الحادة،أو التلاميذ الذين يفشلون في الاستجابة للجهود العلاجية في مدارسهم،ينبغي كلما أمكن ذلك أن يتم تشخيصهم بصورة دقيقة في المعهد أو العيادة القرائية.- المدارس العلاجية:
بعض المدارس تتفرغ كلية للتكفل بعلاج الأطفال ذوي صعوبات القراءة الحادة،وبعض هذه المدارس تتولى رعايتها الجامعات،والبعض الآخر يخضع للرعاية والجهود الخاصة .

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.