الخريطة الإيكولوجية (Eco-map) في الاصل هي أداة رئيسة للباحث الاجتماعي والمرشد الاسري والمرشد التربوي ولكنني اكتشفت مدى أهميتها في العلاج السلوكي المعرفي حينما
جاءتني حالة (آنسة جامعية ) تعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية حادة وأثناء الجلسات توصلت لتوصيف علاقتها بأسرتها وعائلتها وأثر ذلك في حالتها فقررت رسم مخطط لهذه العلاقة ثم وضعت على أساسه خطة (برنامج ) العلاج ثم نظرت الى هذا المخطط الذي رسمته بمساعدة الحالة (الآنسة الجامعية ) وسألتها :هل سمعتي عن الخريطة الأيكولوجية ؟ فقالت : لا ….فقلت هذه هي خريطتك الأيكولوجية التي رسمناها معاً
وفائدة هذه الخريطة في العلاج السلوكي أنها تساعد في دقة وتوظيف معلومات الحالة والأهم هو دورها في تحديد مصادر الدعم الإيجابي البيئي
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!