كالمعتاد ما أن تهب نسائم العام الدراسي وتلهث الاسر في مدمار عجيب يمكنك ان تصفه بأوصاف عديدة ليس بينها( وصف التعليم ) , ما يحدث في بلادنا من طقوس وأعراف واختيارات وممارسات حياتية اسرية من أول اختيار نوع التعليم والمداس و تدبير مايلزم من اموال وترتيبات وتقديمات وتدبير احتياجات مدارس (سواء كانت مجانية أو خاصة أو دولية أو …..) ثم تدبير مجموعات الدروس الخصوصة التي تبدا من الروضة وترتيب البرنامج الحياتي للاسرة من مواعيد وأطعمة وعلاقات وغيره ….الى محاولة توفيق متطلباتنا الخاصة والتي احياناً ما نفشل في محاولاتنا ويصبح حديث البيت والعمل والمجتمع كله مدارس وازمات …..وماذا عن صحتنا البدنية والنفسية ؟
والاعجب من كل هذا : ان تجد آباء وامهات ليس لديهم رؤية واضحة تخص مهمتهم الوالدية التربوية ورسالتهم نحو أبنائهم ذلك الاستثمار الأنفع والأدوم والاصلح
تلك المهمة التي سيسأل عنها كل اب وكل أم , تلك المهمة التي يقدرها ويعرف قيمتها كل ولي ا مر
حينما يراجع ميراثه الإيماني والأخلاقي والعلمي …فيقول : رحم الله ابي … رحم الله امي …علموني أصلي … علموني تدبر القرآن …علموني حسن الخلق…..علموني…وعلموني …..
قد يثني الابناء على أبائهم لإلحاقهم بمدارس كذا وتوفير كذا ..لهم ….ولكن ستكون في الحلوق غصة وفي القلوب وجع حينما تضيع الفرصة ويمر العمر ولا يكاد يوجد شيء من خلق أو قرأن او سنة
ونمضي في ساقية التقليد والصراع …
نعاني نفسيا وبدنيا الام فقد ثمار لم نزرع اشجارها وأوجاع فقد و موات قيم فات أوان غرسها
فسلامة صحتنا النفسية والبدنية تكمن في ممارسة حياتية طبيعية ربانية بحب وثقة
كما يحب ربنا ويرضى وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم..
#ديننا_أبنائنا_صحتنا_النفسية_والبدنية_أمانة
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!