أخلاق العار والدمار
يقول المؤرخ (عبد الرحمن الجبرتي )
(خلال عامي 1695 -1696 هجم الطاعون على مصر بقوة ونظراً للإلتزام الديني عند كثير من الناس ,حث رجال الدين على التعاون لمواجهة تلك المحنة وكان الاصدقاء والجيران يساعدون في إطعامهم وغُسلهم وكان يتم تجهيز المتوفين ونقلهم إلى المقابر وكان العديد من الأثرياء وكبار التجار يشاركون في الأعمال الخيرية ويساعدون في دفن الموتى )
ويقول :
( واجتمع الوالي مع التجار وأعادوا الغلال من مراكب دمياط وأمر الوالي بحبس تجار خزنوا الطعام و رفعوا الأسعار …..)
ومرت الأيام ونقل لنا الإعلام غرائب وعجائب تعامل الناس مع جائحة كوفيد19 واستغلال حاجة الناس وابتزازهم والنصب عليهم حتى إذا ماتت أطبائهم وممرضيهم رفضوا دفنهم في أرضهم بل رفض الابناء استلام أبائهم ودفنهم بل وقع ما هو أبشع …..إنها أخلاق العار والدمار
ولله درك ياأفغاني يوم قلت : (لا أمة بدون أخلاق ولا أخلاق بدون عقيدة ولا عقيدة بدون فهم )
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!