علمتني هذه الآية

سورة آلا عمران

اليوم (27 من رمضان )بفضل الله وبركة الأيام الطيبة  تفضل الله علينا  بالانتهاء من تدوين مئتا (200 درس )  بعدد آيات  سورة آل عمران

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(الم ﴿1﴾ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴿2﴾ )

أن لا يغيب عن العبد معنى التوحيد ومفهومه وكذلك الحياة وكذلك مفهوم الإفتقارالى الله  و الاستغناء بالله

 

علمتني هذه الآية :

 (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) ﴿3﴾ 

أن الله بعث الأنبياء للأمم وأنزل معهم الكُتب حتى جاء مسك الختام لكل الأنام بأصدق الكلام  القہرآنہ الكہريہمہ فدين الله واحد وهو الإسلام  

 

 

 

علمتني هذه الآية :

)مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ( ﴿4

 أن الله تعالى بعزته وقدرته أنزل القرآن هداية وحجة وبيان للحق من الباطل وللحلال من الحرام 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) ﴿5﴾ 

 

أن تقرير الله تعالى بأنه أحاط بكل شيء كفيل بأن يخرس الكاذب والمُضلل والمنافق والفاسد ولكن العمى و الغروربإمهال الله 

 

 

علمتني هذه الآية :

(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  )﴿6﴾ 

أن تأمل أسماء الله تعالى وصفاته وقدرته على خلق الجنين في الرحم ترسخ توحيد الله تعالى في عقل العبد ووجدانه   

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) ﴿7﴾ 

 

أن الإيمان الصادق يرسخ العلم النافع ويدفع الزيغ والإضلال والفتن عن قلب العبد ويضيء بصيرته ويصوب وجهته فيتعامل بفطنة ودراية مع المحكم والمتشابه من الآيات

 

 

 

علمتني هذه الآية :

 )رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ(﴿8﴾ 

أن يقين العبد بمنن الله وهدايته ورؤيته لضعفه وفاقته تجعله يتضرع راجياً من مولاه أن لا يميل قلبه ولا يشتت فؤاده

 

 

 

 

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿9﴾ 

أن يقين العبد بالغيب مثل يوم القيامة وتفاصيل مشاهده يؤهله لحال الرجاء والدعاء من أجل النجاة في هذا اليوم

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴿10﴾ 

 

 

أن قيمة ما يملكه الإنسان في الدنيا والآخرة تقدر بما لديه من إيمان وصدق الاتباع وليس بما لديه من الأموال والأولاد

 

 

علمتني هذه الآية :

(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ )﴿11﴾ 

أن نموذج فرعون وقومه سيظل شاهداً على ذروة الإمعان في التضليل والإنكار وبجاحة التطاول على آيات الله وأوليائه وكذلك أخذ الله وعقابه الشديد 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )﴿12﴾ 

أن الله غالب وأولياؤه غالبون وذلك يقين المؤمنين 

أفلح من كان مع الله ولم يعادي أولياؤه

 

علمتني هذه الآية :

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿13﴾ 

أن أعين المؤمنين وأذهانهم ستظل تتأمل وتتعلم من ذلك الصراع الأزلي بين الحق (على قلة أنصاره وعتاده ) وبين الباطل (بكثرة أنصاره وعتاده )وكيف يقلب الله الموازين فلا غالب إلا الله

 

 

علمتني هذه الآية :

)زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ( ﴿14﴾ 

 

أن ما أعده الله لعبادة المُخلَصين خير مما فُطِروا عليه من شهوات الدنيا كحب النساء والعزوة والمال

 

 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿15﴾ 

 

أن مقام الرضا والخلود ودوام الاستمتاع بكل ما لذ وطاب ومالا يخطر على قلب بشر خير وابقى للأتقياء من الدنيا وما فيها

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ﴿16﴾ 

أن صدق إيمان العبد يلهمه الرجاء والتطلع للنجاة

 

 

 

علمتني هذه الآية :

)الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ( ﴿17﴾ 

أن للقلب المُعلق بالله تعالى  سماتٌ ونورٌ وثمارٌ في كل آن وآوان وحال ومقام فيه ثبات وطاعة وصلاة ودعاء   

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

 )شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( ﴿18﴾ 

أن التوحيد والعزة والحكمة تستجلب الملائكة وتستصحب أهل  العلم وتستوجب تحقيق العدالة    

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿19﴾ 

أن اختلاف الناس بعد علمهم سببه البغي والجحود

وأن دين الله واحد وهو الإسلام وأن سيدنا محمد ﷺ خاتم الأنبياء وأخاً لهم جميعاً

 

 

علمتني هذه الآية :

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿20﴾ 

أن رسالة ورثة الأنبياء والدعاة هي البلاغ وإقامة الحجة وإظهار الإسلام بفخر والاحتفاء بمن أهتدى وأسلم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿21﴾ 

 

أن جريمة قتل الدعاة مثل جريمة قتل الأنبياء مثل جريمة طمس آيات الله عقابها عذاب مطلق في الدنيا والآخرة

 

 

علمتني هذه الآية :

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴿22﴾ 

أن الذين يرتكبون جرائم في حق الله وفي حق أوليائه فاشلون في أعمالهم فاشلون في إيجاد حلفاء لهم

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿23﴾ 

 

أن رفض تحكيم كتاب الله آفة يهودية عار على المسلمين تقليدها

           

 

 

 

علمتني هذه الآية :

ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿24﴾ 

  أن ضلال العبد وعناده غالباً يكون سببه خطأ وتوهم في  تصوره وفساد فكرته ومعتقده وذلك يدفعه للإنحراف والإفتراء والإدعاء الكاذب

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿25﴾ 

أن تذكر مشاهد يوم القيامة وحضورها في وجدان العبد تردعه عن الظلم والفجر والفساد في الأرض

 

علمتني هذه الآية :

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿26﴾ 

أن لا شيء بعيداً عن قدرته المطلقة هي الخير بها يُعز العبد وبها  يُذل وبها يحكم ويُمكّن وبها يُحرَم ويُعاَقب

 

علمتني هذه الآية :

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿27﴾ 

أن من علامات يقظة قلب العبد الإنتباه لما في آيات الله الكونية من إعجاز

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿28﴾ 

 

أن حالة الموالاة والمودة تؤثر في دين وفكر وسلوك العبد لذا قالﷺ (المرء على دين خليله ) فموالاة ومودة غير المؤمن مُهلكة ومنهيٌ عنها

 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿29﴾ 

 

أن يقين العبد بقدرة الله وسعةعلمه بما في السموات والأرض

وبما في القلوب والأذهان وِشباك الشيطان  يجعله أكثرسلاماً نفسياً واطمئناناً حقيقياً

 

 

علمتني هذه الآية :

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿30﴾ 

أن من رأفة الله بالعباد أنه حذرهم وأعلمهم بأن أعمالهم تحصى عليهم فيطمئن أهل الخير ويزداد سعيهم ويتعظ أهل الشر لعلهم يكفوا عن الخلق شرهم

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿31﴾ 

أن تمام الإتباع  للنبي هو الدليل الوحيد على صدق إدعاء حب الله وهو أيضاً السبيل الوحيد لحب الله للعبد

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿32﴾ 

أن عدم طاعة  العبد لله تعالى  ولرسوله تجعله من المحرومين من حب الله جـ♥̨̥̬̩ل جـ♥̨̥̬̩لاله الذي هو مصدر كل خير وسعادة

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿33﴾ 

 

أن من حكمة الله وعلمه أن جعل الاصطفاء للأنبياء بمفردهم أيضاً جعله للأنبياء وأتباعهم وذريتهم

 

 

علمتني هذه الآية :

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿34

أن سمات وبيئات الطُهر تتوارثها الأجيال كما تتوارث وصمات العُهر 

 

علمتني هذه الآية :

إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿35﴾ 

أن من علامات تعلق العبد وحبه لله أن يوقف مارزقه الله (أو بعضه ) لله ودعوته طمعاً في القبول والقرب منه جـ♥̨̥̬̩ل جـ♥̨̥̬̩لاله

 

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿36﴾ 

أن إختلاف الذكر عن الأنثى في الطبيعة والتكوين والمهام لا يناقض التشابه في العبادة والتكليف والمسؤلية

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿37﴾ 

أن فيض أرزاق الله لعباده تتنزل مع القبول والتربية الرشيدة والكفالة الأمينة  والعكس

 

 

علمتني هذه الآية :

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿38﴾ 

أن من الأوقات الخفية لإجابة الدعاء وقت شهود النعمة

 

 

علمتني هذه الآية :

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿39﴾ 

أن القيام لله في المحراب مجلبة  للبُشريات وتحقق الأُمنيات 

 

 

علمتني هذه الآية :

قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿40﴾ 

أن القدرة المطلقة للخالق سبحانه وتعالى توجد الأشياء من عدم لا تعجزها قوانين وأسباب ومواد أو إنس أو جان سبحانه يقول للشيء كن فيكون

 

علمتني هذه الآية :

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿41﴾ 

 

أن القلب المؤمن إذا ورد إليه شيء  و تطلع لعلامة من ربه فعليه أن يلزم الذكر ويعتزل ما دونه

 

 

علمتني هذه الآية :

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴿42﴾ 

أن الله يختار ويجتبي ويكّرِم  مَنْ يشاء من عباده ذكوراً وإناثاً ولا اجتباء دون ابتلاء

 

علمتني هذه الآية :

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿43﴾ 

 

أن خير توجيه ونصح ودواء للعبد أثناء الابتلاء الإعلان الصريح لخضوعه وعبوديته وعنوان ذلك السجود والركوع والإلحاح في الدعاء

 

 

علمتني هذه الآية :

ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿44﴾ 

أن الإخبار عن سلوكيات زعماء الأمم السابقة وأنبيائهم يُعد معجزة قرآنية و حجة للنبي  وبيان لنا

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿45﴾ 

 

لم يشأ الله أن يتخذ من الإناث رسلاً وأنبياء ولكن أتخذ منهن أصفياء وأولياء لهن نصيب من صفات وخصائص الأنبياء

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿46﴾ 

أن البيان الفصيح للناس مُعجز وأن يأتي بلسان طفل رضيع مُلجم وبيان تطورالإنسان بين الطفولة والكهولة له ما بعده وأن تهيئة مريم وردها على ذلك كان أُنساً وتسليماً

 

علمتني هذه الآية :

قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿47﴾ 

 

أن الله يرزق بسبب وذلك قانونه في الحياة  ويرزق بدون سبب وذلك لأنه الله وكفى

 

 

علمتني هذه الآية :

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴿48

 

أن أي مهمة (رسالة) تتطلب قائم (صاحب رسالة)

يتم تأهيله بالعلم والخبرة والحكمة (وفق منهج الله) 

 

علمتني هذه الآية :

وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿49﴾ 

أن الفِطرة البشرية تقبل وتميل إلى الإنجازات والدلائل  المحسوسة قبل الغيبية

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿50﴾ 

 

أن الإيمان بما  سبق من رُسل وكُتب دليل صدق أي نبي

و أن السعة والتخفيف في الأحكام بشارة وترغيب كما هي رحمة وحكمة

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴿51﴾ 

 

أن معرفة الله  تُهيء القلب لصفاء العبادة والسير القويم

وأن جُماع الخير في التوحيد والعبادة

 

 

علمتني هذه الآية :

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿52﴾ 

 

أن الكفر يفضح صاحبه كما أن الإيمان يعز صاحبه

ويتأكد ذلك في تعامل صاحب كل منهما مع شعائر الله ونصره دينه 

 

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿53﴾ 

 

أن غاية إيمان المرء واتباعه أن يكتبه الله مع شهداء الحق القائمين بالقسط 

وأن إعلان ذلك على الملأ شيء يُعتز به  

 

علمتني هذه الآية :

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿54﴾ 

لا يخلو صراع  الحق والباطل من التدبير وتدبير  القدير الذي خلق كل شيء وأحاط بكل شيء ليس كتدبيرمخلوق ضعيف عجز عن تدبير شؤنه

 

علمتني هذه الآية :

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿55﴾ 

أن الله رفع سيدنا عيسى عليه السلام وسينزله ليكسر الصليب ويقتل الخنزير والدجال ويعم الخير ثم يموت ويصلى عليه المسلمون ويدفنونه

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴿56﴾ 

أن الكفر نوعان : كفر ملة وكفر نعمة ولكل منهما عقاباً يناسبه ولا أحد يفلت من عقاب الله ولا أحد يستطيع أن ينقذ أحد من ذلك

 

 

علمتني هذه الآية :

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿57﴾ 

أن الظلم أبغض الكبائر التي تُفسد كل شيء ولاتُمحي حتى يعفو صاحب المظلمة وأن الله لا يبخس العاملين الصادقين  حقهم بل يوفيهم أُجورهم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴿58﴾ 

أن من فضل الله علينا أن حفظ لنا تاريخنا لنتعلم منه ويزداد يقيننا بقرآننا ورسالتنا  

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿59﴾ 

أن نبيي الله عيسى وآدم رغم خصوصية خلقهم إلا أنهم كسائر الأنبياء بشر من خلق الواحد الأحد الذي يقول للشيء كن فيكون

 

علمتني هذه الآية :

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿60﴾ 

أن حقائق الدين جلية ساطعة لا تحتمل أي شك أو تلبيس أو تدوير فالله واحد بلاشريك ولا مثيل  وقدرته مطلقة والأنبياء جميعاً بشر

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿61﴾ 

أن  دعاء المُباهلة الأنجع والأقوى في مواجهة الفُجر في الكذب والإفتراء

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿62﴾ 

أن معرفة مقام التوحيد وعزة الله وحكمته واستيعاب القصص القرآني  والإقرار بذلك وتكراره يقي الإنسان من براثن الشرك والضلال

 

 

علمتني هذه الآية :

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿63﴾ 

حينما تعج الأجواء بالتلبيس والتدليس والإدعاءات الكاذبة

ويأتيك البلاغ المبين بأن الله عليم بالمفسدين تهدأ نفسك ويطمئن  قلبك

 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿64﴾ 

أن المصالح الدنية والزعامات الكرتونية لن توحد أمة إنما تجتمع القلوب وتتوحد الشعوب على التوحيد الخالص والخضوع الكامل  والتسليم التام لله العزيز القهار

 

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿65﴾ 

أن العقل الواعي يأبى الخلط وخاصة في وقائع التاريخ و المنطق السليم لا يخدعه التلبيس والتزوير وفُجر الإدعاء

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿66﴾ 

 

أن الحديث بغير علم أوإدعاء العلم  منكر والمجادلة بذلك منكر أكبر والحقيقة أن أمثال هؤلاء لا يعلمون شيئاً والله يعلم كل شيء

 

 

علمتني هذه الآية :

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿67﴾ 

أن إدعاءات اليهود والنصارى كاذبة وأن الله أرتضى للبشر ديناً واحداً أسلم له وبه نبي الله إبراهيم و جميع الأنبياء

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿68﴾ 

أن أولى الناس برفع لواء الإسلام والدفاع عنه والدعوة له

هم الأنبياء وأتباعهم وذلك دليل صدق الاتباع والعكس فمن غير المعقول ولا المأمول أن يقوم بذلك غير المسلمين أوالأدعياء 

 

علمتني هذه الآية :

وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿69﴾ 

أن حقيقة مشاعر وأماني هؤلاء هي إهلاك وإلهاء أهل الحق وأن عاقبة السوء سوء فهم سيهلكون أنفسهم

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿70

أن جحود الحق وإنكاره رغم سطوعه وبيانه

دليل حقد وسوء  ومنكر يجب على أُولي النُهى إزالته

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

 

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿71﴾ 

أن كتمان الحق حجب للشهادة وتلبيس وخلط وتعمية بقصد الإفساد والإنفراد وذلك منكر وعاقبته سوء

 

 

علمتني هذه الآية :

 

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿72﴾ 

أن أسلوب هدم الدعوات والإساءة لها من داخلها أسلوب قديم طوره أعداء الإسلام لينّفروا الناس من الإسلام  والتدين الإسلامي 

 

علمتني هذه الآية :

 

وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿73﴾ 

أن النفس تميل وتألف مَنْ يشبهها في الدين و الطباع

وأن العلم والهداية والقبول من عند الله

 

علمتني هذه الآية :

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿74﴾ 

أن الإسلام والقرآن محض فضل من الله لا يشبهه فضل

يهبه لمن يشاء من عبادة

 

علمتني هذه الآية :

وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿75﴾ 

أن خيانة الأمانة وكل صور الإنحطاط الأخلاقي تؤل إلى تصورهم الذهني الفاسد بأنهم أولى وأحق من غيرهم بكل شيء ويُبرر لهم استباحة الحقوق والحرمات وتلك من أكاذيب المستكبرين والفراعين

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

 

بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿76﴾ 

أن لا عبرة بإدعاءات الضالين الخائنين إنما الولاية والاعتبار لمن يخاف الله ويفي بالعهد

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿77﴾ 

أن الجشع والفٌجر والمتاجرة بالدين والقيم يقود إلى الهوان والحرمان في الدنيا والآخرة 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿78﴾ 

أن أبشع الكبائر الكذب وأبشعه الكذب على الله ورسوله و يكون ذلك بالتحريف والتلبيس والإيهام

بدافع حب السلطة والمال والإفساد

 

علمتني هذه الآية :

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿79﴾ 

أن دعوة الناس إلى الحكمة والإصلاح والتوحيد وعدم تقديس وتأليه بشر  دليل صدق الارتباط بما أنزله الله

 وشرعه للبشر والعكس صحيح

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿80﴾ 

أن الكفر والإيمان لا يجتمعان وليس بعد الكفر ذنب وأن تقديس وتأليه أي مخلوق كفر بواح

 

 

علمتني هذه الآية :

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴿81﴾ 

أن نُصرة الدين دليل الإيمان والوفاء بالعهد والميثاق بين الله وأنبيائه وبين أنبيائه وأتباعهم 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَمَنْ تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿82﴾ 

أن سبب الخروج عن طاعة الله وعن مقتضيات الإيمان به

هو نكث العهد ونقض الحق ونفض اليد عن نُصرة الدين

 

 

 

علمتني هذه الآية

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿83﴾ 

أن الفطرة النقية والعقل السليم يقود البشر لما أنقاد له جميع الخلق والكون وهو التسليم والإنصياع لله جـ♥̨̥̬̩ل جـ♥̨̥̬̩لاله

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿84

أن دليل إيمان الإنسان وإسلامه هو التصديق بكل ماأنزله الله على جميع رسله دون تفرقه والإنصياع التام لما جاء به خاتم رسله ﷺ

 

 

 

أن دليل إيمان الإنسان وإسلامه هو التصديق بكل ماأنزله الله على جميع رسله دون تفرقه والإنصياع التام لما جاء به خاتم رسله ﷺ

 

 

أن دليل إيمان الإنسان وإسلامه هو التسليم لله الأحد والإنصياع للدين الواحد الذي بشر به كل الأنبياء دون تفرقة

 

           

 

علمتني هذه الآية :

 

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿85﴾ 

أن الإنتساب للإسلام وتطبيق شعائره والاعتزاز بذلك يؤهل  العبد للفوز والرحمة والرضا في الدنيا والآخرة وفقد ذلك يجلب الحرمان وغضب  الرحمن  

 

 

علمتني هذه الآية :

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿86﴾ 

أن الظلم يحجب التوفيق والهداية عن العبد

وأن من أبشع أنواع الظلم إنكار الحق وتسخيف البيّنة

 

 

علمتني هذه الآية :

أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿87﴾ 

كما أن الله لا يهدي الظالمين فهو سبحانه لا يفلتهم وتكون عقوبتهم في الدنيا والآخرة الإقصاء والحرمان والدعاء عليهم 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴿88

 

أن هؤلاء وأمثالهم ماكثون في العذاب وقد فات أوان الاعتذار وذلك هو حالهم

 

 

علمتني هذه الآية :

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿89﴾ 

أن لا معنى لتوبة دون إصلاح وعمل

كمالا أثر للذنب مع توبة نصوح

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴿90﴾ 

أن الإنكار بعد الإثبات كالجحود بعد الشهود إنما يكون من الران على القلوب والأفهام والذي يورث التيه والحرمان

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴿91

أن فوات الأوان وموت الإنسان جاحداًبسبب العمى والجشع والشهوة يفقده النعيم والعزوة التي لا يعوضها شيء على الإطلاق

 

 

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿92

 

أن الإنفاق (لله) يجلب البر والثراء وأعظم الإنفاق أحبه للنفس

وماأعظم من أن يُكتب العبد في سجل المنفقين لله(سراً)

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿93﴾ 

أن أخطر ما يواجه مسيرة التدين تحويل العادات والميول لشرع واجب الإتباع

 

علمتني هذه الآية :

فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿94﴾ 

أن الظالمين كاذبون يّدعون ويختلقون أقوال وأفعال إفتراءًعلى الله فكل ظالم كاذب وكل كاذب ظالم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

 

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿95

أن وضوح يقين العبد بالله ومنهجه في توجه وسلوكه يمثل دعوة عملية للتوحيد الخالص لله تعالى   

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ﴿96﴾ 

أن البيت الحرام وضعه الله تعالى للعبادة والهداية والبركة

تلك وظائف ثلاثة لهن فروع كثيرة ليس من بينها التسلط والاستعلاء والجباية و…..غيره

 

 

علمتني هذه الآية :

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿97﴾ 

أن التوحيد ووحدة الدين تتجلى في تفاصيل الركن الأعظم  (الحج)

 

 

علمتني هذه الآية :

 

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ ﴿98﴾ 

أن أهل الكتاب يحرفون ما أٌنزل عليهم وفيه بشارة بنبوة نَبِيِّنَـا مُحمَّدﷺ

جحوداً وصداً عن سبيل الله 

 

علمتني هذه الآية :

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿99﴾ 

أن إضلال وإغواء المؤمنين والصد عن سبيل الله هو غاية الأعداءلأنهم يعلمون أن استقامة المؤمنين عز ونصر وفتح 

 

علمتني هذه الآية :

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿100﴾ 

أن طاعة غير المسلمين والسير في ركابهم مآلها الجحود والكفر فعدوك هو عدو دينك

 

علمتني هذه الآية :

وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿101﴾ 

أن الفلاح والتوفيق ثمرة إحياء منهج الله في القلوب والاستقامة عليه وعلى النقيض فالفرقة والفشل نتيجة للجشع وحظ النفس والشيطان

 

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿102﴾ 

أن لُب تقوى الله وحقيقتها في أن يُطاع سبحانه فلا يُعصى ويُذكر فلا يُنسى ويُشكر فلا يُكفر

 

علمتني هذه الآية :

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿103﴾ 

أن الذي يؤلف بين القلوب ويوحد الصفوف هو التمسك بمنهج الله وشرعه وما دون ذلك فتدليس وهُراء وثرثرة فضاء

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104

ما أفلح قوم (ولو كان منهم أولياء ) سكتوا عن المنكر واستنكروا المعروف واستحيوا من الدعوة للخير

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿105﴾ 

أن الفُرقة أُخت الكُفر والتناحربعد الوحدة ردة وما أضاع الأُمم مثل تصارع أدعياءالفضيلة وفُجرهم في استغواء البُسطاء

 

علمتني هذه الآية :

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿106

أن النكث والنكص والردة والفرقة علامتها في الدنيا والآخرة سواد الوجه وظلمته والتوبيخ وحرمان التوفيق والعذاب

 

علمتني هذه الآية :

وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿107﴾ 

أن من علامات قبول الله ورضاه في الدنيا والآخرة رؤية العبد لرحمات الله تترى عليه وهي محض فضل منه وباب فضله واسع   

 

علمتني هذه الآية :

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴿108﴾ 

أن من حق القرآن على أهله أن لا يظلموا ولا يعينوا ظالماً

 

علمتني هذه الآية :

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿109﴾ 

أن العبد يحتاج لتكرار التذكرة والإقرار بأن لهذا الكون خالق ومدبر لا يحدث شيء إلا بإذنه وبعلمه لذا لايعانده ويخادعه عاقل

 

علمتني هذه الآية :

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿110﴾ 

أن من علامات الإيمان والخيرية في الفرد والمجتمع أن يُعّرف المعروف وينشره ويُنكر المنكر ويقاومه

 

علمتني هذه الآية :

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴿111﴾ 

أن أهل الباطل مهزومون لا محاله وكيدهم ضعيف

وأن للحق قوة ذاتية يهبها الله لمن يخافه ويتقيه

 

 

 

علمتني هذه الآية :

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿112﴾ 

أن معصية الله والجحود والاعتداء وسفك الدماء بغير حق  أينما كانت فهي مجلبة للذل وغضب الله ولا نجاة إلا بالصلح مع الله

 

علمتني هذه الآية :

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿113﴾ 

 

أن آناء الليل هي مواقيت تمايز العبّاد (الساجدون)

 والعبيد (المترفون)

و أن الناس(ومنهم المؤمنين) ليسوا سواء

 

 

علمتني هذه الآية :

يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿114﴾ 

أن أبرز علامات الإيمان الصادق والصلاح المبادره والتسابق في فعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿115

 

أن عمل الخير(المعلوم من الدين كونه خير محض)لا ينكره أحد ولا يجحده والله لا يضيع أجر العاملين الصادقين

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۚ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿116﴾ 

أن المال والعزوة لن ينفعوا صاحبهم مادام جاحداً معانداً لله ولرسوله إنما ينفع المرء إيمانه وعمله الصالح

 

علمتني هذه الآية :

مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿117﴾ 

أن العبد يظلم نفسه بظلامية تفكيره وفساد ضميره فتذهب كل أفعاله وثماره سُدى بل تُصبح وبالاً عليه 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿118

أن أخطر الناس على العبد خاصته ومستشاريه وأفسد العباد وأحمقهم مَنْ يتخذ العدو خليلاً ومستشاراً

 

 علمتني هذه الآية :

هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿119﴾ 

أن السلوك يفضح ما تكنه الصدور

وأن الله تعالى متم نعمته على عباده رغم غل وحقد المنافقين وسواد قلوبهم

 

علمتني هذه الآية :

إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿120﴾ 

أن اليقين بحفظ الله وعنايتة لعباده المؤمنين يعينهم على المصابرة وتحمل عداوة المنافقين وحقدهم وفرحهم وشماتتهم لما  يصيب المؤمنين

 

علمتني هذه الآية :

وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿121﴾ 

أن مهمة القائد وحكمته تتجلى في إدارة حركة وتموقع أتباعه في سياق خشية ومراقبة السميع العليم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿122﴾ 

أن الثبات والإنطلاق والإنكفاءوالقعود سلوك بشري له أسبابه المتعلقة بصلابة واستقامة النفس وهشاشتها ورعونتها والله يتولى الصالحين ويعصم المتوكلين

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿123﴾ 

أن التذكرة بالتاريخ وبنصرالله لعباده المتقين المتذللين تُعين على الاستقامة واليقين بأن النصرلا يتحقق بغير تقوى

وأن الهزيمة تتسرب لصفوف المؤمنين بتسرب المظالم والهوى

 

علمتني هذه الآية :

إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ ﴿124﴾ 

أن مدد الله لعباده المؤمنين الصادقين حقيقة واقعة

وأن نزول الملائكة لنصرة المؤمنين الصادقين حقيقة واقعة

وأن تأخر النصر وحجب المدد يتعلق بمصداقية الإدعاء وحقيقته

 

 

 

علمتني هذه الآية :

بَلَىٰ ۚ إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴿125﴾ 

أن مدد الله لا ينقطع بل يتواصل ويتنامي ولكن ذلك مشروط بالمواجهة والصبر والتقوى

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿126﴾ 

أن لله آيات ومُجريات يبشر بها قلوب العابدين ويطمئنهم

وأن النصر هبة الله ومنحتة لعباده الصادقين (ولوشاء لانتصر منهم )

 

 

علمتني هذه الآية :

لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴿127﴾ 

أن غاية مجاهدة أعداء الإسلام شل حركتهم المعادية بهزيمتهم النفسية والمادية وإحباط كيدهم و تدبيرهم وليس العكس

 

علمتني هذه الآية :

 لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) ﴿128﴾ 

 

أن ليس لأحدٍ أي إن كان سلطةُ تصريف الأمور وتدبيرها

فالأمر كله لله ومَنْ ظنَ غير ذلك فهو واهمٌ جاحدٌ

 

علمتني هذه الآية :

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿129﴾ 

أن الجميع لله عبيد وسبحانه وحده المتصرف ولا يُسأل عما يفعل  وهم يُسألون وسبحانه واسع الرحمة والمغفرة

وأن الذين من دونه لاشيء

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿130﴾ 

أن النجاح والتقدم والفلاح والتقوى لن يتحققا مع التعاطي مع أي صورة من صور الربا

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿131﴾ 

أن الجاحدين المنكرين لله ولرسوله وللدين الذي أرتضاه لعباده مآلهم جهنم

وأن الخوف من النار يدفع العبد للحذر من الجحود والجاحدين وسبيلهم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿132﴾ 

أن الرحمة من العذاب والتراحم بين العباد لن يتحققا إلا بطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفق ما بيّنا في القرآن وصحيح السنة

 

علمتني هذه الآية :

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿133﴾ 

أن وعي العبد وحاجتة للعفو والمغفرة تدفعه للركض

وأن ما عند الله جديربأن يُركض له

 

 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿134﴾ 

أن خُلق العبد وجوهره وسلامة صدره واتزان مشاعره تظهر في سلوكه حين تّقلب الأحوال والمشاعر 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿135﴾ 

 

أن من أدق أوصاف العبدالمؤمن أنه لا يُصر على أي فعل يُغضب مولاه ويَلزم الذكر والاستغفار إذا ما زلت قدماه وغوى

 

علمتني هذه الآية :

أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿136﴾ 

أن كل عمل ولو كان خُلقاً أو سلوكاً له مقابل وأجروعطايا العظيم عظيمة وأرجى الأجور ما يُخشَى فواتها وهي المغفرة   

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿137﴾ 

أن أعظم ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات أن لديه ذاكرة وتاريخ يتعلم منه ويتعظ به

وينظر في مآل الجاحدين والجبابرة و الظالمين

 

 

علمتني هذه الآية :

هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴿138﴾ 

 

أن هذا القرآن (بمايتضمن من عقائد وأخلاق وأحكام ومواعظ وأخبار )بلاغٌ واضحٌ للبشرية جمعاء و بلاغٌ ومنهج للمؤمنين و بلاغٌ ومنهج وتذكره للمتقين

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿139

 

ما كان لعبدٍ يؤمن بالله ورسوله إيماناً عملياً حقيقياً أن ينتابه شعور بالدونية والحزَن فاليقين بالله يُكِسب العبد العزة والإطمئنان والثقة بنصر الله

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿140﴾ 

 

أن الأيام دّول وعاقبة الظلم شؤم

 وأن آلآم العبد وجراحه تمحيص يُظِهر الصادق من الكاذب وعقوبة لأصحاب الأطماع والهوى وأصطفاء للصادقين 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿141﴾ 

أن تمحيص المؤمنين يصاحبه إفناء الجاحدين وذلك ما يرويه الواقع  والتاريخ  وذلك من حكمته البالغة من حكمته البالغة

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿142﴾ 

لا شيء بدون مقابل بل درجات واصطفاءات

ومَنْ قَدَم أستلم

ومَنْ بَذَلَ وكَابَدْ وصَبَر ليس كمَنْ غَفَلَ وتَدنى

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴿143﴾ 

أن صدق الإدعاء يظهر عند المواجهة

وشتان بين تحليق الأماني في فضاء الهوى وإنطلاق السواعد والأرواح في سبيل الله

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿144﴾ 

أن الإلتزام بالإسلام عقيدةً وشريعةً لايرتبط بموت وحياة أو وجود أحد ولو كان زعيماً أو شيخاً

وأن الثبات على الحق يرتبط بتعلق القلب بالله وشكره

 

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿145﴾ 

أن نُصرة الحق لاتقطع رزقاً ولاتُقصر عمراً

وأن جزاء الشاكرين يفوق ما تمناه العبد في الدنيا والآخرة

 

 

علمتني هذه الآية :

وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿146﴾ 

 

أن الله تعالى يحب العبد الصابرالمجاهد

ويذم في العبد صفات أضطراب النفس وهلع القلب وخوار العزيمة والاستسلام والفشل

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿147﴾ 

أن الضراعة باب العبودية ويُحال دخوله إلا بالإقرار بالذنب وبالتجاوز وبالإفتقار وبطلب التثبيت والنصر

وأولى الناس بذلك الذين يدّعون شرف حمل رسالة الإسلام

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿148﴾ 

أن الله تعالى ينصر العبدَ ويمّكّنْ له ويفتح له كل مُغلق ويدخله الجنة ليس لتضرعه فقط بل لإحسانه في العمل والخُلق مع التضرع

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴿149﴾ 

أن صدق إيمان العبد و طاعتة لله ورسوله دليلها السلوك 

وأن طاعة غير المسلمين واتباعهم

عاقبتة الهلاك في الدنيا والآخرة وواقعنا يؤكد ذلك

 

 

 

علمتني هذه الآية :

بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴿150﴾ 

أن الله يحفظ وينصر الذين أطاعوه وأتبعوا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يركنوا ويطيعوا الذين يحاربون الإسلام ويكرهون المسلمين

 

 

 

علمتني هذه الآية :

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴿151﴾ 

أن الرعب جندي من جنود الله ينصر الله به عباده على عدوهم مهما بلغت قوته

وأن معركة بين الحق والباطل تحسمها القلوب قبل الدروب

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿152

أن حب الدنيا وزخرفها والتنازع وعدم طاعة رسول الله

سبب  الفشل والهزيمة والإنكسار ولو كانوا صالحين وأبرار

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ﴿153﴾ 

أن ما أصاب (ويصيب) المسلمين جّراء مخالفة مُراد الله ورسوله ﷺ إنما هو جزاءٌ محفوفٌ بلطفه سبحانه لعلّنا نتعلم ونتوب ونثوب

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِنْكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿154

 

أن النفس تفضح (كنفس المنافق ) فيكون منها القلق والشك والهوى والأنانية

والقلب يفصح (كقلب المؤمن )  فيكون منه السكينة والثبات والتسليم

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿155﴾ 

أن الفرار حين المواجهة وأثناء المعركة خيانة ومن الكبائر

ولكن المربي الحليم الحصيف البصير بالطبيعة البشرية وحبائل الشيطان يصفح ويعفو ويتيح الفرص مهتدياً بالقرآن

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿156﴾ 

أن موت الإنسان وحياته ورزقه قدرُ محسومُ عند الله لا يغيره سعي أو ركون إنما السعي  يزيد الأجر ويبارك الرزق والركون يمحقه وكل ما قيل في السلامة والنجاة إنما هو حرب نفسية

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴿157﴾ 

أن خوف العبد من الموت والقتل  في سبيل الله سببه قصور في إيمانه بالغيب وفهمه للمعني الحقيقي للحياة وتأثره بزيف الدنيا وزخرفها

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ﴿158﴾ 

أن مآل الخلق للخالق كلنا إليه راجعون موقفون في أرض المحشر ملهيون بأهوال الموقف وفضائح صحائفنا

فعلام إذن العناد وظلم العباد وإضاعة فرص وأوقات ومقدرات؟

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿159﴾ 

آن أُسس سياسة الخلق أنزلها رب الخلق لعلمه سبحانه بما يصلحهم فلا شيء أنفع لهم من اللين والرحمة والتغافر والشورى ولا شيء أفسد وأضر من ترك ذلك

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿160﴾ 

أن النصروالرخاء لن يتحققا إلا بشرع الله ومنهجه

وأن معاداته والاستقواء بغيره شؤم و خذي و مذلة

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ۚ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿161﴾ 

أن سرقة المال العام سراًخيانة (من الكبائر )تُفقد فاعلها مقومات الريادة والقيادة والثقة وتضعه مع أراذل القوم في الدنيا والآخره

 

 

 

علمتني هذه الآية :

أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿162﴾ 

أن العقول والأفهام والفِطر السوية تدرك الفرق بين المُصلح والمُفسد والأمين والخائن والصدوق والكذوب لا يستويان بالمُطلق

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿163﴾ 

أن الله تعالى عليم بأهل طاعته وأهل معصيته

أن لا اعتبار للمناصب والدرجات في الدنيا إنما الاعتبار  للدرجات في الآخرة

وأن المسافة بين درجات الكرامة والمهانة هي المسافة بين رضوان الله وسخطه

 

 

علمتني هذه الآية :

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿164﴾ 

أن النبي ُمحمد ﷺ نعمة عظمى أنعم الله بها علينا

وأن الخُلق والعلم  والحكمة كلها هبات وثمرات لمعايشة آيات الله في الكون وفي المصحف

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿165﴾ 

أن إنتسابنا للإسلام لا يؤهلنا لتحقيق نصر أو تفوق إنما يكون ذلك بتطبيق منهج الإسلام وصدق الإتباع للنبي ﷺ وليس بمجرد الإنتساب أو رفع شعار

 

 

علمتني هذه الآية :

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿166﴾ 

أن ما يصيب العبد من  مُصيبة أوبلاء جرّاء ذنوبه إنما ذلك قدر كل مذنب يكشف به الله المؤمن التائب الثابت ويفضح غيره

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴿167﴾ 

 

أن الله يفضح  حقيقة الذين يطلقون تصريحات زائفة مُضلله وفي قلوبهم عكسها تماماً

إن العبرة ليس بما قيل ولكن العبرة بصدق القائل

 

 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿168﴾ 

أن النكبات فاضحة لمعادن الناس وأخلاقهم وما في قلوبهم

وأن القعود والقيل والقال ليس سبباً للنجاة مطلقاً

لا أحد يستطيع درء الموت عن نفسه   

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿169﴾                                                                               

أن موت وفناءالأبدان حقيقة لا ينكرها ولا ينجوامنها أحد

وأن الحياة الحقيقية التي لاموت فيها ولا نصب حياة مَنْ رضي الله عنهم واصطفاهم واتخذ منهم شهداء

 

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿170

أن المشاعر الإنسانية معتبرة في بويصلتها الصائبة 

فالفرح بثواب الله وفضله والخوف من سوء العاقبة  والحزن على فوات الأجر والتفاؤل وحسن الظن بالله وبمصير كل مجاهد صادق

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿171﴾ 

أن العبد المؤمن حقاً يسعى ويجاهد مستبشراً فرحاً وهوعلى يقين بأن الله تعالى يؤتيه أجره في الدنيا والآخره

 

 

 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿172﴾ 

أن عمق إيمان العبد وتعلقه بربه وحُسن استجابته وروعة استقامته تتجلى في أيام الهزيمة والإنكسار لتجلب الفوز والإبهار

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ﴿173﴾ 

 

أن صدق إيمان العبد بالله وتعظيمه وتعلق قلبه به سبحانه يُكسبه الإستغناء عمن سواه وتزيده شجاعة وصمود أمام الحرب النفسية 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿174﴾ 

أن ثمرة تفويض العباد أمرهم لله واعتماد قلوبهم عليه سبحانه يعطهم : 1- السلامة 2- والرضوان 3-والفضل الجزيل 4- والنعمة العظيمة

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿175﴾ 

أن الخوف من البشر مؤشر لضعف الإيمان وولاية الشيطان

لأن أولياء الشيطان لا يخافون الله إنما يخافون الناس ويخّوفون الناس من الظالمين

وأن المؤمنين لا يخافون أحداً إلا الله

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿176﴾ 

أن من صور الحرب النفسية  تهافت النِكرات في الِردة والجحود والصد عن سبيل الله

أن الجاحدين المُنكرين لا قيمة لهم ولا تأثير ومصيرهم الهلاك

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

(إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ﴿177﴾ 

 

أن كفر العباد أو إيمانهم لا ينفع الله ولا يضره

وأن ظلامية الفكر وعمى البصيرة يدفع بعض العباد للرده والضلالة

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿178﴾ 

 

أن عِلة إمهال الظالم ليس محاباة له أو تأييده إنما الإمهال لتكبيله ولتعذيبه ولإهلاكه

 

 

 

علمتني هذه الآية :

مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿179﴾ 

أن من لطف الله بعباده أنه لا يترك المنافقين والمتربحين والمُزايدين مختفين ومختلطين بالمؤمنين بل يأتيهم بالشدائد والمِحَن ليكشف لهم الحقيقة ويفرزصفهم

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿180﴾ 

أن تصور الإنسان للمال وحفظه وإنمائه بإخفائه وحجبه عن النفع تصور خاطىء ويخالف الفطرة والشرع إنما المال وكل ما في السموات والأرض لله

 

 

علمتني هذه الآية :

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿181﴾ 

أن الكِبر والغرور قد يصل بصاحبه للكذب والكفر والقتل وذلك يقوده إلى جهنم وبئس المصير

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴿182﴾ 

أن الله تعالى لا يظلم خلقه ولكنهم يظلمون أنفسهم بحقدهم وفساد فكرهم وطمعهم ودناءة نفوسهم وخبث طبعهم

فما وقع بلاء إلى بمعصية وما رُفِع إلا بتوبة

 

 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿183﴾ 

 

أن سيرة وأداء الجاحدين والمُعاندين وأعمالهم (عبر التاريخ )

تخالف إدعاءاتهم وفقاعات أبواقهم وافتراءاتهم فلا يعتبرون ولا يستحيون رغم وضوح القرائن والحقائق

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿184﴾ 

أن الذاكرة البشرية (التاريخ)تُعين أهل الحق في فهم طبائع الخلق وانتكاس فِطرهم ومحاربة مُراد ربهم

 

 

 

علمتني هذه الآية :

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿185﴾ 

أن للعبد حياتين,حياة قريبة زائلة رغم نشوتها وحياة أبدية آخرة إما جحيم أو نعيم وبين الحياتين حقيقة ثابته هي الموت

 

 

 

علمتني هذه الآية :

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿186﴾ 

أن أولي التقى والصبر والعزم من السائرين في طريق الحق يدركون سُنن الله وتبعة طريقهم وطبيعة الابتلاءات والمحن

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿187﴾ 

أن لا قيمة لعالم ولا لعلمه إن لم ينتفع الناس بعلمه

وأن تعمد كتمان العلم وإضلال الناس بُغية جاه أو مال أو ما شابه فذلك عين الضلال ونقضٌ للميثاق ورفضٌ لأوامرالله   

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿188﴾ 

أرأيتم مدعٍ كذوب يتسول ثناء العباد بمعصية رب العباد حاز توفيقاً واطمئناناً وسروراً

أن بناة الحضارة لايسرقون إنجازغيرهم ويحترمون قيم مجتمعهم

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿189﴾ 

أن الإنبهاروالتسليم لما نراه ونسمعه عن قدرات الدول والكيانات والأفراد وقوة بطشهاوالإنبطاح أمامها هو جهل بحقيقة القدرة المطلقة لله الواحد القهاروإحاطتة الكاملة بما نعلمه ومالا نعلمه من سموات وأرضين وعوالم ومخلوقات

 

علمتني هذه الآية :

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿190﴾ 

أن من أجل نعم الله على الإنسان نعمة العقل وهو لُب الإنسان وآلة وعيه وتفكره به يدرك إعجازصُنع الله في ملكه وملكوته

وبه يُدرك الصالح من الطالح

 

 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿191﴾ 

 

أن مداومة الذكر في كل حالات العبد تُكسبه عبادة التَفكّر التي تُذيقه حلاوة العبودية والتسليم (أُذكر لتَتَفَكّر)

 

علمتني هذه الآية :

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿192﴾ 

أن معرفة العبد مآل الظالمين وفضيحتهم وإهانتهم وإذلالهم وافتقادهم للنُصرة أو الشفاعة وبيان ذلك في إلحاحه وتوسله لربه أدعى في القبول والنجاة

 

علمتني هذه الآية :

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿193﴾ 

أن سرعة استجابة العبد لدعوة الله وما يأمربه وينهاه

تشفع له عند دعائه وفي رجائه

 

 

علمتني هذه الآية :

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿194﴾ 

أن بوح الرجاء الممزوج بالخوف والثقة من قلب العبد يعبر عن وعيه لحاله ومآله

 

 

 

علمتني هذه الآية :

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿195﴾ 

أن سرعة استجابة العبد لمولاه وإخلاصه في التضرع والمناجاة تجلب له الفوز وحُسن الثواب

 

 

علمتني هذه الآية :

لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَا دِ ﴿196

أن الإنبهار والاغترار والتسليم بتسلط وتحكم غير المؤمنين منهي عنه

 

 

 

علمتني هذه الآية :

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿197﴾ 

مَنْ عرف حقيقة النفس ملك قيادتها

فالنفس تميل إلى المُتعة وتركن إلى المأوى وتسعد بنعومة  المضجع

والنفس تفجعها زوال المتعة ولهيب المأوى وسوء المضجع

 

 

 

 

 

علمتني هذه الآية :

لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ ﴿198﴾ 

أن مكابدة العبد الشهوات ومراقبة ربه في السر والعلن تذهب به إلى مصاف الخالدين الأبرار في جنات النعيم

 

 

علمتني هذه الآية :

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿199﴾ 

 

 

أن أشرف الناس الخاشعين الذين لا يحيدون عن الحق

وأن حثالة الناس الفَجّرة الذين لا يحيدون عن الباطل ويبيعون الدين بلا شيء

 

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿200

أن الإنجازوالفلاح مرتبط بثلاثية ( التقوى والمصابره والصمود )فمَنْ فقد إحداهن فقد الطريق

 

 

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *