منهجية  تعديل السلوك :

تعديل السلوك يعتمد على منهجية بحث الحالة الواحدة وهذا لا يعني الاستخفاف بمنهجية مقارنة المجموعات أو التقليل من أهميتها، فلكل من هذين المنهجين استعمالاته، ولكل منهما خصائصه السلبية والإيجابية.

إن تعديل السلوك عملية منظمة تشتمل على ضبط العوامل ذات العلاقة بهدف اكتشاف العلاقات الوظيفية بين المتغيرات المستقلة (الظروف البيئية) والمتغير التابع (السلوك).

القياس  :

  1. القياس الموضوعي : لا يسمح وحده باكتشاف العلاقة الوظيفية ، ولكن لا بد من استخدام التصميمات التجريبية التي تناسب وطبيعة المشكلات السلوكية التي هى قيد الدراسة .
  2. التصميمات التجريبية الشائعة : في علم النفس هي تصميمات مقارنة المجموعات (مقارنة نتوسط أداء المجموعة الضابطة بمتوسط أداء المجموعة التجريبية). وأن التصميمات التجريبية الشائعة في تعديل السلوك هى تصميمات بحث الحالة الواحدة (مقارنة أداء الفرد أثناء مراحل عدم العلاج بأدائه أثناء مراحل العلاج).
  3. يوجد معياران لتقييم أثر طريقة العلاج وهما :
    • المعيار العلمي (أي أن التغير الذي حدث في السلوك يعزي للمتغير المستقل وليس لأي متغير آخر).
    • المعيار الإكلينكي (أن التغير ذو أهمية عملية بالنسبة للشخص المتعالج).

 

  1. تصميم الخطوط وتشتمل على :
    • قياس عدة سلوكات قبل البدء بمعالجتها
    • البدء بمعالجة أحد هذه السلوكات فقط بعد أن تبين أن قيمة تلك السلوكات ثابتة نسبياً.
    • الاستمرار بقياس السلوكات الأخرى.
    • البدء بمعالجة السلوك الثاني والاستمرار بقياس السلوكات الأخرى .
    • البدء بمعالجة السلوك الثالث ، وهكذا.

إن هذا التصميم يوضح الضبط التجريبي عندما ييتغير السلوك على النحو المتوقع عند معالجته فقط ، في حين تبقي السلوكات التي لم تعالج بعد كما هي .

  1. تصميم العناصر المتعددة : يشتمل على قياس السلوك قبل البدء بالمعالجة .

– ومن ثم البدء باستخدام أكثر من طريقة علاج واحدة على نحو متعاقب

–  وهويوضح الضبط التجريبي إذا تبين أن قيمة السلوك تتغير كلما تغيرت طريقة العلاج المستخدمة.

  1. تصميم المعيار المتغير : يمكن استخدام هذا المعيار لتقييم فاعلية طرق العلاج التي تعمل على تغيير السلوك تدريجياً. وهو يشتمل على :

-تحديد معايير الأداء المتوقع .

-قياس السلوك قبل البدء بالمعالجة .

-البدء بمعالجة السلوك المستهدف في ضوء المعيار الأول. وبعد أن تصبح قيمته ثابتة يبدأ بمعالجتهفي ضوء المعيار الثاني . وهكذا . ففي هذا التصميم يتضح الضبط التجريبي عندما يتبين أن قيمة السلوك تتغير تدريجياً بتغير المعيار.

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *