التعليم المنزلي في بريطانيا :

تعريف التعليم المنزلي في بريطانيا:فهو ذلك التعليم الذي يهدف  إلى إعداد الأطفال للحياة في مجتمع مدني متحضر  وتمكينهم من الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات والمعارف التي تعدهم لذلك.

ففي مقاطعتي انجلترا وويلز الآباء مسئولون على توفير تعليماَ مناسباً وفعالاَ لأبنائهم وعلى الرغم من أن هذه المسؤولية ملقاة على المدارس إلا أن بعض الإباء يختارون تدريس أبنائهم بالمنازل.
حدد الجزء السابع من قانون التعليم  ( الإنجليزي) لسنة 1996 والجزء الثالث من قانون التعليم لسنة 1944 مسؤولية الآباء عن التعليم حيث نص على “على ولي أمر كل طفل في سن المدرسة أن يوفر له تعليما يناسب سنه وقدراته ويتماشى مع الاحتياجات التعليمية للطفل سواء بواسطة الحضور العادي للمدارس أو بطريقة أخرى

نشأت مؤسسة  أهلية  تسمى ( التعليم  بطريقة أخرى  )

وتهدف هذه المؤسسة الى :

– تشجيع التعليم خارج النظام المدرسي.

– إعادة التأكيد على أن الآباء لهم مسؤولية أساسية تجاه أبنائهم ولهم الحق في ممارسة هذه المسؤولية من خلال تعليمهم بأنفسهم .
تحقيق المعرفة والفهم.
حدد قانون التعليم  (الانجليزي ) لسنة 1996 أن سلطة التعليم المحلية مسئولة عن معرفة مدى تحصيل الطفل للتعليم المناسب سواء بالحضور للمدرسة أو بالبيت حيث أشار في مادتيه (437-443) “إذا اتضح للسلطة التعليمية المحلية أن الطفل لم يتلق تعليما مناسباً سواء بالحضور للمدرسة أو بطريقة أخرى سترسل ملاحظة مكتوبة لولي أمره تطلب منه موافاتها خلال فترة زمنية محددة بتقرير مكتوب يفيد بأن الطفل يتلقى تعليماً مناسباً”.
إجراءات التسجيل للدراسة بالمنزل :ـ في انجلترا وويلز تنص

على ولي الأمر الراغب في تعليم  ابنه بالبيت إشعار المدرسة لشطب اسم التلميذ إن كان مسجلاً بها.
الآباء غير مطالبين بالحصول على موافقة من السلطة التعليمية المحلية
الأطفال المسجلين بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة على أولياء أمورهم إعلام السلطة المحلية عن رغبتهم في تعليم أبنائهم بالبيت.

فكرة المدارس المرنة

مــع ازدياد عدد أولياء الأمور   الراغبين في تدريس أبنائهم بالمنازل ظهرت فكرة ما يسمى بالمدارس المرنة    وهـي المدارس التي يسجل بها الأطفال على أساس تعليم غير نظامي part time أن يتعلموا تحت إشراف آبائهم. ففي انجلترا حددت المسؤولية في هذا الإجراء بين الآباء ومدير المدرسة دون تدخل للسلطة المحلية .
أمـا في ويلز فالمدارس المرنة مغطاة بواسطة تشريع خاص بتسجيل الأطفال لعام 1995. حيث تقوم المدرسة بتسجيل الطفل تحت خدمات تعليمية معتمدة خاصة بالتعليم خارج المدرسة ويمكن أن يمارس الطفل النشاط الرياضي بالاتفاق مع هذه المدارس.

التعليم المنزلي في الهند

يختلف تعريف ووضعية التعليم المنزلي في الهند تبعاً  للأصول العرقية والدينية وللقانون المحلي لكل ولاية غير أن المفهوم المشترك للتعليم المنزلي في شبه القارة الهندية يقر بمسؤلية الوالدين عن اختيارهم لتعليم أبنائهم في المنزل ولكن يلزم الأباء بالتسجيل والمتابعة لدي إدارة التعليم بالولاية

 

التعليم المنزلي في استراليا :

التعليم المنزلي في   أستراليا   في  فيكتوريا تحديدا  هو اختيار الأباء ولكن الحكومة الاسترالية وضعت عدة ضوابط للتعليم المنزلي  منها :

 

  • أن يلتزم  الأباء بتسجيل أبنهم في السجل الفيكتوري   الخاص بالتعليم المنزلي  ( VRQA)  التعليم المنزلي فيكتوريا (الوثيقة – 406kb)

التسجيل للالتعليم المنزلي هو متاح فقط للأطفال: الذين هم في سن التعليم الإلزامي – الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 سنة، أو  الطفل الذي يتحول الى التعليم بالمنزل

ويجوز للمسجلين بالتعليم المنزلي أن يسجلوا في الأنشطة التي يحبونها في أقرب مدرسة  بعد موافقة الإدارة المحلية

عند تسجيل الأبناء  في إدارة التعليم المنزلي  وكان الوالدين على خلاف وصدرت بشأنهم أحكام  من محكمة الأسرة  فلابد من أبراز هذه الأحكام  وأي أتفاقات بينهما تخص الطفل

عند  العدول عن فكرة  التعليم المنزلي  لابد من إبلاغ الإدارة في الوقت القانوني

 

التعليم المنزلي في  النرويج :

التعليم المنزلي في النرويج  يعتمد على  قرار واختيار الوالدين أو أحدهما و يعني التعليم خارج البيئة المدرسية العامة والخاصة ويستفييد من الموارد  المتوفرة في المجتمع من خلال التنسيق والتفاعل مع الأسر التي تتخذ مسار التعليم المنزلي بمشورة الخبراء

ويوجد مراكز متخصصة لدعم هذا التعليم وينتسب للتعليم المنزلي في النرويج أكثر من مليونين من الطلاب

ويلزم القانون النرويجي الآباء بتنشئة الأبناء تنشئة سليمة وتعليمهم وفق قدراتهم وميولهم ولابد من الاستماع للأبناء واعتبار أرائهم في كل ما يخصهم  أن يوفر لهم التعليم المنزلي فرص اكتساب المهارات والقيم الإنسانية الأساسية

 

التعليم المنزلي في الإمارات العربية :

التعليم المنزلي في دولة الإمارات العربية هو ذلك التعليم الذي يتم في سياق المناهج الرسمية ولكن خارج نطاق المدرسة الرسمية وهو يندرج تحت ما يسمى بتطبيق التنمية المستدامة والتعليم الذاتي  وفرص إتاحة التعليم للجميع حتى  للجنسيات غير الإماراتية والمقيمة في الإمارات وقد أنشأت إدارة خاصة للتسجيل ووضعت شروطاً لقبول التسجيل واتاحت أداء الاختبارات للمسجلين والحصول على شهادات معتمدة  ويطلق عليه رسمياً :برنامج الدارسين غير النظاميين (دراسات منزلية )

يشترط ان يتوفر في الدارس غير النظامي الاتي :

أ. ان لا يقل عمره عن اثنتي عشرة سنة .

ب. ان يكون قد مضى على تركه الدراسة كطالب نظامي سنة دراسية كاملة على الأقل .

ج. لا يسمح له عمره بالعودة إلى التعليم النظامي حسب أسس انتقال وقبول الطلبة بها

 

التعليم المنزلي في مصر :

نص القانون على التعليم الإلزامي (مرحلة التعليم الأساسي ) ولم ينص قانون التعليم في مصر على  التعليم المنزلي وتقنينه ولم ينص على منعه وهذا يعني  نوعاً من  الإتاحة لهذا التعليم الى جانب ما يكفله القانون واللوائح من أوضاع تعليمية  قريبة من التعليم المنزلي نذكر منها على سبيل المثال :

يتيح قانون التعليم الأزهري (وفق ضوابط عمرية ) إلتحاق الأطفال الذين لم يسبق لهم الإلتحاق الى أي مدارس نظامية رسمية أن يلتحقوا بمراحل التعليم  ما قبل الجامعي بعد إجتيازهم  مسابقة عامة

كما تتيح اللوائح للطلاب التقدم لاختبارات الشهادات العامة فيما يعرف  بـ التقدم من الخارج أو منازل وذلك بعد الإنقطاع عن التعليم  لفترة أو بعد استنفاذ كافة الفرص

وقد دفعت أوضاع التعليم والظروف العامة كثير من  أولياء الأمور الى التفكير بطريقة جدية في  مسار التعليم المنزلي  فاجتهدت بعد الأمهات وراسلن  مؤسسات تعليمية عالمية وبعضهن تحايلوا بتسجيل أبنائهم في مدارس خاصة  تسجيلاً صورياً غيره من نماذج

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *