كان اختراق صفحة إحدى المجموعات السرية النسائية المعنية بتناول وحل المشكلات الزوجية وما ترتب عليه من أضرار وإفشاء أسرار وما يرد إلينا من استشارات ومعلومات دافعاً لتناول الموضوع ليس من جهة سبل تأمين التعامل عبر الشبكة الدولية فحسب بل من جهة نعتقد أنها أهم وأكثر تاثيراً على الاسرة والمجتمع وهو ما ظهر من خلال واقعة اختراق صفحة نسائية خاصة ومن خلال الخبرة الطويلة بهذا المجال وبتتيع بعض ما ينشر عن الزواج والعلاقات الزوجية والأسرية والاجتماعية وما يتعلق بذلك من مشكلات إذ نعتقد أن نجاح الأعداء في النيل من الأسرة المسلمة قد أوشك وأن حاضر ومستقبل الاسرة المسلمة بات في خطر حقيقي بسبب عموم البلاء الذي أبتليت به مجتمعاتنا وبسبب ما يتداول ويروج له في المجتمع من مفاهيم ومصطلحات مغلوطه تتعلق بغاية الزواج وأسس إختيار الزوجة والزوج ومرجعية العلاقة والتعامل بينهما والأخلاق والقيم الموجه لسلوك الزوجين والعائلة والناصحين لهم والحدود الفقهية والعرفية والقانونية الضابطة لسلوك الزوجين والعائلة والناصحين لهم ويمكننا التعرف على أبعاد وعمق المشكلة من إلقاء نظرة متأنية حول بعض المصطلحات الوارده في عناوين منشورات ورسائل صفحات معنية بالاسرة والمراة ومشكلاتها ( منها الصفحة المذكورة آنفاً ) – ومعذره لنقلها كما هي بالعامية مثل :غيظي جوزك – اقرفي عشته – عكنني عليه – أدبيه على الناعم – مجتمع زكوري – سي سيد – شوفلك خدامه – زوجتك مش خدامة – مش جاريه – أنا كدا – إذا كان عجبك – زي زيك – المساواه جوه وبره – أوعي تفرطي في استقلالك – أوعي يعرف أسرارك – حققي ذاتك رغم أنفه – عاوزه أشتغل زيك – عاوزه أوصل – أنا استفادت آيه ؟ – عاوزه حقي – الكدب الحلال – عاوزه أكون مرموقه – إشمعنى أمه – إشمعنى أهله – حبي نفسك – متعيها وكبريها -( المنشور عن النفس والدماغ ) ……وغيره كثير
ما كتب تحت هذه العناوين وتلك المصطلحات يوشي بفاجعه وواقع مؤلم للاسرة والمجتمع ويمكننا تلخيص محاور ما كتب تحت هذه العناوين في الآتي :
- غياب الغاية الحقيقية من الزواج وتكوين الأسرة
- سطحية الثقافة الإسلامية وخاصة الجانب الفقهي
- غلبه قيم وسلوك المنفعة والوصولية والأنانية
- علل في الصحة النفسية والعلاقات الإنسانية
- الإنتقاء في الحقوق والواجبات
- الفهم المغلوط والمعوج لمفهوم الشخصية السوية والذات
- الفهم القاصر لغاية و مفهوم الطاعة والمساواه والعمل والدراسات العليا والإنجاب –والواجبات المنزلية
- اختلاط مفاهيم وأداءات الإرشاد الاسري بأمور أخرى
لذا آمل مشاركة الغيورين في إزالة هذا البلاء كل حسب ما يرى ويتيسر