1. سورة النساء

    نزلت بعد الممتحنة (السنة السادسة والثامنة للهجرة )

    سورة مدنية إلا آية واحدة مكية  (آية الأمانات )

    وسمية بهذا الاسم لتضمنها أحكام للنساء والميراث  

علمتني هذه الآية :

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )(1)

أن توحيد الخالق وإعجاز خلق البشر من نفس واحدة  يستوجب نوعاً من التراحم و التعاون الإنساني الذي يقي ذلك المجتمع من العنصرية والطائفية والطبقية والاستبداد

علمتني هذه الآية :

وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا(2)

 أن الحلال كله طيب  وأن الطمع وشهوة المال تدفع البعض للسرقة والنصب باسم الرعاية والولاية والوصاية للأيتام وغيرهم

علمتني هذه الآية :

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا(3)

أن أبشع الجوروالطمع ما كان في العلاقات الإنسانية وبين الأرحام والأيتام وذلك لكونه مستتراً بعبائة الرعاية والولاية والرحم

علمتني هذه الآية :

وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا(4)

أن أكثر العلاقات حساسية علاقة النسب والزواج لذلك يجب أن يكون كل شيء في هذه العلاقة واضح مقنن و لا يمنع ذلك الإحسان والتسامح

علمتني هذه الآية :

وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا(5)

أن سوء إدارة المال (سفه) يمنع صاحبه الولاية ولا يحرمه المعروف

علمتني هذه الآية:

وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا(6)

أن إتاحة فرص إكتساب مهارات الحياة فناً وواجباً تربوياً

 كما أن إلجام أطماع النفس البشرية واجباً حتمياً

علمتني هذه الآية :

لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(7)

أن من سنن الله في خلقه توارث بعض السمات والصفات والسمعة وتوارث كل الآثارحلوها ومُرها وكل المتاع النافع منه والضار  ومن لطفه وحكمته أن جعل لكل وارثٍ قدراً معلوماً

علمتني هذه الآية :

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا(8)

أن إيمان العبد وطيب نفسه يظهر في جبر خواطر أولى القربى والأيتام و رقيقي الحال وتطييب نفوسهم لأن ديننا دين مرحمة وتكافل 

علمتني هذه الآية :

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(9)

أن فِطرة العبد تميل إلى حب الذُرية وتأمين معاشها وذلك لا يتم إلا بتقوى الله وقول الحق المُستحق

علمتني هذه الآية :

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا(10)

أن أبرز معالم هذا الدين هي نصرة الضعيف وحمايته (لا سحقه) واليتيم من الضعفاء الذين أظلتهم حماية الاسلام

فجعل ظلمه من السبع الموبقات ومآل ظالمه السعير

علمتني هذه الآية :

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(11)

 أن من عظمة الإسلام وروعته أن عالج أدق تفاصيل العلاقات العائلية ( علاقة الميراث ) معالجةً مُعجزة بتقنين أنصبة كل فرد (الفرائض) وأتاح مساحة للعطاء (وصية )وذلك تقويماً للميل والطبع ومنعاً للخلافات العائلية

علمتني هذه الآية :

۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ(12)

أن في تقسيم الميراث وفق الفرائض التي قدرها الله تعالى حكمة بالغة ففيها تقدير لدور الوارث وحركته في الحياة وفيها سند ورعاية وجبر خواطر ولم شمل وتقدير القرب والولاء والذكر والثناء

علمتني هذه الآية :

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(13)

أن دليل إيمان العبد هو التزامه بتفاصيل أوامر مولاه وشرعته وجزاء ذلك الإلتزام هو الفوز والخلود وهو غاية كل مؤمن

علمتني هذه الآية :

وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ(14)

أن العصيان والتمادي فيه وتجاوزالحد دليلٌ على ظلم العبد واستعلائه وذلك يستجلب له الخلود في جهنم والتعذيب المُذل المُهين

علمتني هذه الآية :

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا(15)

أن النساء هن مُحرك خطرالفاحشة(الزنا) في المجتمع وتلك الجريمة لا تثبت إلا بأربعة شهود وتنفذ العقوبة (الحد )على الملأ والناس شهود

علمتني هذه الآية :

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا(16)

أن الفاحشة تعزل صاحبها وتحرمه المودة والإلف فأهل الفُحش يتعارفون فيما بينهم ويتناكرون  لأهل الصلاح

وأن الإيذاء دون الحد وأشده تأثيراً الإيذاء المعنوي والاجتماعي الذي يتلاشى بالتوبة وإظهار الاستقامة 

علمتني هذه الآية :

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(17)

أن لطف الله ورحمته تسع كل من عصاه سبحانه سفهاً وشهوة ثم تدارك ورجع ولو قبيل موته وذلك لطفاً وشفقة منه سبحانه ورحمة

علمتني هذه الآية :

وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(18)

أن التوبة أختيار وليست اضطرار ومبادرة تعقب الذنب لا تكون للجاحدين ويرتبط قبولها بحال التائبين و قلوبهم ويقظة وعيهم

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا(19)

أن الإسلام  منح البشرية نموذجاً فذاً رائعاً في معاملة المرأة وصونها وتكريمها والصبر عليها حتى وإن بدت منها المكاره ومنع اعتبارها سلعة أو وسيلة إبتزاز ومقايضة وتضليل

علمتني هذه الآية :  

وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(20)

أن الإرادة الحسنة – وإن كانت بين الزوج وزوجته – تنزه صاحبها وتعلي قدره وأن الإرادة السيئة –وإن كانت بين الزوج وزوجته- تدفعه للإفتراء ولاختلاق الأكاذيب

علمتني هذه الآية : 

وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا(21)

أن رعاية وتقديرقيمة الإفضاء (المُعاشرة والمُباشرة) والميثاق ( المعاملة بمعروف وتفريق بإحسان) ذلك ما يمنع الظلم والجورفي الحياة الزوجية

علمتني هذه الآية : 

وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا(22)

أن حماية الإسلام وعنايتة بصلة الأرحام  ومقام الآباء وتهذيب الغرائز والطبائع أستوجب تقبيح وتجريم هذا النكاح

علمتني هذه الآية :

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا(23)

أن المُحرمات الأربعة عشر(سبعة بالنسب وسبعة بالسبب) ميثاق آمان وحماية لكيان الأسرة والعائلة ورفعاً للحرج وهي كذلك إعجاز علمي في مجال الوراثة والعلم النفس (وفيه تفصيل )

علمتني هذه الآية :

۞ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(24)

أن من عظمة الإسلام وشموله ومناسبته لكل العصور والأجناس أنه نظم كل شيء حتى أدق خصوصيات الإنسان في الاستمتاع والشهوة وجعل لذلك عقداً شرعياً

وأن الآيات الثلاثة السابقة بينت خمسة عشر نوعاً من الأنكحة المُحرمة

علمتني هذه الآية :

وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(25)

أن التعامل بموضوعية وواقعية وإنسانية وتيسير مع متطلبات الِفطرة والغريزة وذلك من عظمة الإسلام

وأن مراتب الناس وفق امتلاكهم للإرادة والحرية والإيمان والتعامل معهم وفق ما ظهر وترك ما بطن 

علمتني هذه الآية :

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(26)

أن غاية البيان والإعلام هِداية الناس لروائع ما شرعه الله لإسعادهم والحث على الرجوع إليه وذلك ما يميزأهل الإيمان عن وكلاء الشيطان

علمتني هذه الآية :

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27)

أن صراعاً وكفاحاً يدور في القلوب والساحات بين ما مُراد الله تعالى ومُراد أهل الضلال والانحراف الذين يستثرون الشهوات بزيف إدعاءاتهم ليتجلى الاختيار

علمتني هذه الآية :

يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا(28)

أن اليسر والتخفيف والسعة تلك رحمات الله ولطائفه بعباده لعلمه سبحانه بحقيقة حال العباد من هوان إراداتهم وأبدانهم وبصائرهم ونفوسهم وقدراتهم ووشائجهم

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا(29)

أن حركة الحياة معقودة على المال والإنسان

وأن البركة والنماء في الكسب الحلال

وأن النفس والروح أمانة مُصانة

وأن الكسب الباطل للمال كالقتل المُحرم للنفس وكلاهما من أفعال الظالمين

علمتني هذه الآية :

وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)

أن حياة الإنسان ومصلحته بحاجة دائمة للتحذير والتذكير

وأن كل موبيقات الإنسان وشروره مصدرها العدوان والظلم

علمتني هذه الآية :

إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا(31)

أن استخدام الحوافز والترغيب والإثابة من أنجع أساليب تهذيب النفس

أن كرامة العبد ومكانته إنما هي ثمره ورعه وتقواه

وأن كل ما يُعد ويُحد وفيه نذيرولعن وجب البُعد عنه نهائياً

علمتني هذه الآية :

وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا(32)

أن الله تعالى نهي نهياً قاطعاً أن ينظر العبد أو يتطلع لما في يد غيره من ثروة أو مكانه أومهمة

أن الله يرزق العبد ويعلم ما يصلحه وما يفسده

أن الطريق الوحيد لحيازة الثروة والمكانه هو العمل والدعاء

علمتني هذه الآية :

وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ۚ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا(33)

أن تعظيم الإسلام لروابط المسلم وعزوته وتحالفاته جعل لأصحاب هذه العُزوة وتلك التحالفات نصيب وعهد يشهده الله 

علمتني هذه الآية :

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34)

أن الله قسم لكل مخلوق دوره وحركتة في الحياة وأعطاه الهبات والقدرات ليقوم بهذا الدورولما كانت العلاقات الزوجية قد يعتريها الهوى والغفلة واتباع للشيطان

فكان حسم ما يتعلق بالقيادة والإرادة والخُلق والضبط للشؤون الزوجية والأُسرية من أبرز سمات التشريع الإسلامي 

علمتني هذه الآية :    

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا(35)

أن سعادة الحياة الزوجية واستقرارها من مقاصدالإسلام

وأن الإصلاح يرتبط بتلاقي الإرادات ووجود الحكمة والخبرة والعدالة

ويمتنع الإصلاح على ذوي الهوى والخبرات السلبية

علمتني هذه الآية :

۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا(36)

أن خُلاصة التدين في الإخلاص لله وحده والإحسان مع خلقه

وأن خلل علاقات الخلق أساسه خلط ونقص في أداء الحق

وأن الإخلاص والإحسان يُكسبا العبد تواضعاً ورفعة 

علمتني هذه الآية :

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا(37)

أن كل صاحب بضاعة يروج لبضاعته قولاً وفعلاً

وبضاعة العبد هي نعم الله عليه وقد تكون مالاً أو علماً أو حكمة

وأن إخفاء وكتمان نعم الله(بضاعة العبد ) جحوداً يستوجب العذاب المُهين 

علمتني هذه الآية :

وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا(38)

أن البُخل أخو الرياء وعاقبتهما واحدة وأساسهما نفث من شياطين الإنس والجن في روع العبد وهما لا يجتمعا في قلب عبد مؤمن

علمتني هذه الآية :

وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا(39)

أن المُرائي والبخيل ومَنْ عميَّ قلبه لايدرك أن التخلي عن خِصاله المذمومة لا يُكلفه شيئاً والله بما في قلبه وبسلوكه عليم

علمتني هذه الآية :

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا(40

أن بيئة العدالة والإنصاف والآمان والحوافز بيئة نموذجية للعبادة والعمل والإعمار  والإنماء وأي نظام أو كيان  أفسد تلك البيئة فقد أفسد حاضره وأضاع مستقبله

علمتني هذه الآية :

(فكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا)(41)

أن وضوح الصورة الذهنية لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أمة الإسلام بين الأمم يُزيد يقين قلوب المؤمنين وحسرة الجاحدين وذلك ببيان وثبات  مشهد يوم القيامة كصورة ذهنية ومُكون أصيل لعقيدتنا

علمتني هذه الآية :

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا(42)

أن لا قيمة لإدراك الحقائق وإطلاق الأماني بعد فوات الأوان

 إنما العبرة باليقظة وإدراك الأوان

فالحاصل الجحود والعصيان والعقاب واستحالة الإفلات

 وحين ذاك لاقيمة لإدراك وإقراروأماني إنما عذاب وحسرة

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا(43)

أن العرض والمرض والحاجة كل ذلك لا يعوق أداء الشعائر ما توفرالوعي والطُهر

أي أن الوعي والطُهر أساسا أداء الشعائر

علمتني هذه الآية :

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ(44)

أن أشر الناس وأكثرهم ضرراً فسدة أهل العلم وضُلّالهم ومَنْ في حكمهم (كالذين يحتكرون المعلومات والمعارف) الذين يبذلون ما في وسعهم  لإضلال العباد وإفساد البلاد 

علمتني هذه الآية :

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا(45)

أن الكفاية أخت الهداية وهما يضمنان للعبد الحماية والوقاية والرعاية والنُصرة

ومن هذه الكفاية والهداية أنه سبحانه وتعالى عَرَف لنا العدو وحذرنا منه

علمتني هذه الآية :

مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(46)

أن طعن الدين ( بالتحريف والتضليل والتدليس والتلبيس )

يستجلب لعنة الله والشؤم والتخبط  

علمتني هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(47)

أن أي جحود وإنكارومُعاندة لا بد أن يعقبها محو وإزالة أثرأوطرد وحرمان

 أو كلاهما  بهذا أخبرنا الله تعالى  وهكذا علمنا التاريخ

علمتني هذه الآية :

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا(48)

أن أطماع الإنسان وشهواته قد توقعه في الأثام فإذا فِطن لما أحدث وتاب وعاد فلا شيء عليه أما أن تعمى بصيرته ويضل عقله ويقع في الشرك والجحود فقد أضاع كل شيء وخُلِد في النار

علمتني هذه الآية :

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا(49)

أن هشاشة نفس العبد وعدم ثقتة في إنصاف الله له تقوده لمستنقع العُجب ومدح النفس

وذلك إثم مبين وشرعظيم

علمتني هذه الآية :

انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا(50)

أن التقول وإدعاء ما لم يحدث أساس كل داء ومرتع كل وباء وأفحشه

وأفجره ما كان على الله جل وعلا

علمتني هذه الآية :

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا(51)

أن العبرة ليست بسبق رسالة ولابتحصيل علم إنما العبرة بهداية قلب وإضاءة عقل وسلامة نفس وإرادة خير

 علمتني هذه الآية :

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا(52)

أن غضب الله ولعنته إذا أصابت مخلوقاً خَسِرَكل شيء وما بقي له شيء

وأن الجحود والظلم والمُعاندة من موجبات غضبه ولعنته

علمتني هذه الآية :

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53)

أن الإنسان لا يملك شيئاً حقيقةً وإن أدعى ذلك استعلاءً فهو يضن و يبخل دناءةً وخسة

علمتني هذه الآية :

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا(54)

أن قُبح النفس وفساد الطبع يدفعا العبد لحسد أهل الإيمان على ما رزقهم الله تعالى

 بأعظم الأرزاق وأجلّها وهي الكتاب والحكمة وبهما يُمكن العبد ويحكم

علمتني هذه الآية :

فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا(55)

أن بيان مآل وعاقبة اختيار الإنسان وسلوكه محسناً كان أو مسيء حُجةٌ وأمرٌ يليق بإرادة  الهداية والعدالة وله بالغ الأثر في الدعوة والإرشاد والتربية 

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا(56)

أن البيان المُفَصَل والمُؤثِر للعقوبة  المُكافِئة للجُرم ( والمُتجددة) ووضوح الغاية من هذه العقوبة يناسب طبيعة النفس ويُلجمها وهذا ما سارت عليه القوانين البشرية والدساتير 

علمتني هذه الآية:

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا(57)

أن من أروع الحوافز والجوائزتلك التي تميل النفس لها أو جُبلت على حبها –وإن حُرِمت منها –  كالاستمتاع والأُنس والآمان والخُلود  

علمتني هذه الآية:

۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا(58)

أن توفيق أي إنسان  أو كيان وفلاحه معقود بأداء الحقوق  وإقامة العدالة وكذلك ضياعه وانهياره مقرونٌ ببخس الحقوق وانتفاش الجور

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59)

أن خيرية العبد ودليل إيمانه يتمثل في الاحتكام إلى الشريعة ولزوم طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولي الأمرالصالح

علمتني هذه الآية:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا(60)

أن الفيصل بين صدق الإيمان وعدمه هو الإتباع التام لشريعة الله ومعاداة أعداء الله  وموالاة المؤمنين فلامعني للشعارات  حينما تناقضها السلوكيات فذلك عين الضلال والإضلال

علمتني هذه الآية:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا(61)

أن العبد السوي الخَلوق  يُقبل على الشعيرة ويقبل الشريعة والعبد السوء خبيث النفس يُدبرويرفض الشعائر والشرائع و ينشرالذرائع والمزاعم

علمتني هذه الآية:

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا(62)

أن سنن الله وقوانينه  في كونه أقتضت أن يحصد الإنسان ما زرع وأن يذوق ويلات ما أقترف وفق ما قدم وما نوى وما الإحسان والتوفيق إلا فيما قضى وشرع

علمتني هذه الآية:

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا(63)

أن الدعوة إلى الله أسمى غاية يسعى إليها المسلم مع جميع الناس بعزةٍ وبأساليب متنوعة ومؤثرة

علمتني هذه الآية:

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا(64)

أن العبودية هي الغاية العُظمى للخلق وهذه الغاية لا تتحقق مع الظلم وإنما تتحقق بالطاعة المطلقة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والإنابة والحاجة المطلقة لله وحده دون شريك 

علمتني هذه الآية:

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(65)

أن حركة القلب وميل النفس وعمليات التفكير وأعمال الجوارح والسلوك العام

هي مؤشرات حالة الإيمان بالله ورسوله ومظهر توهجه وخفوته

علمتني هذه الآية:

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا(66)

أن  فعل الإنسان وسلوكه مرآة لما يعتقده وما يتصوره ذهنياً

وكلما كان الإنسان سليم العقيدة طيب النفس كان سريع الاستجابة للخيروالهداية والثبات والأجر

علمتني هذه الآية:

وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا(67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا(68)

أن سرعة الإستجابة والطاعة المُطلقة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم مُجلبة    للهِداية والاستقامة وللخير العميم في الدنيا والثواب الجزيل في الآخرة والعكس صحيح

علمتني هذه الآية:

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا(69)

أن جوهر عقيدتنا تسليمٌ وطاعةٌ وإيمانٌ بالغيب ويقينٌ بموعود الله تعالى لعباده كلٍ حسب استقامته ومنزلته وعمله

لمتني هذه الآية:

ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا(70)

أن استقرار قلب العبد واطمئنانه بأن الله تعالى يحيط ويعلم ويرى شؤون الخلق وأن ما به من هِداية ودِراية ومثوبة ومنزلة في الدنيا والآخرة إنما هي محض فضل من الله تعالى

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا(71)

أن مواجهة أعداء الإسلام أمراًحتمياً

وأن هذه المواجة تقتضي الحذر

وأن شكل المواجهة متغير

علمتني هذه الآية:

وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا(72)

أن فقه النفوس يظهر في حركة العبد بين الإقدام والتثاقل والتثبيط

وأن حقيقة الإيمان تظهر في فهم العبد لحقيقة الإنعام حال المواجهة

علمتني هذه الآية:

وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا(73)

أن اختيارات العبد تُظهر حقيقة تصوره كما أن كلماته تفضح حقيقة طويته

ومَنْ كان الله غايته سَلمت خطوته وبَرِئَتْ ذمته

علمتني هذه الآية:

۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(74)

أن خوض المعارك في سبيل الله لا يُحسنها إلا من كانت الآخره همه ومبلغ علمه

علمتني هذه الآية:

وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا(75)

أن حقيقة الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل رغم طول أمده وعذابات الهجرة و المواجهة والحاجة لحليف ونصير إلا أنه واضحةٌ خرائطه وأحكامه محسومةٌ ثماره و وآلامه   

علمتني هذه الآية:

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(76)

أن ميزان القوة والضعف يُحسب وفق مصدرقوة كل طرف  فإن كان العبد يستمد قوته من قوي لا يُقهرفلن يغلبه أحد وإنما العبرة بأهلية هذا العبد لتلقي الإمداد

علمتني هذه الآية:

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا(77)

أن صدق إيمان العبد وتقواه ويقينه بعدالة مولاه سبحانه وتعالى فذلك يقيه الجُبن بعد ما أظهر الحماسة والاشتياق للعمل والجهاد في سبيل الله و يُضيء بصيرته فلا يخشى إلا الله ولا يتجاوزحدوده

علمتني هذه الآية:

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا(78)

 أن علامة فهم حقيقة الإسلام تكمن في التسليم بأن الآجال والأرزاق هي أقدارالله تعالى فلا مانع لما أعطى ولا معط لما منع

علمتني هذه الآية:

مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا(79)

أن من الحقائق التي تلزم العبد في طريق الهداية: التسليم بإحاطة الله وقيوميته وعمومية رسالة الإسلام وأن الخير هبة الله للعبد والسوء كسب نفس وأثر ذنب 

علمتني هذه الآية:

مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا(80)

أن الرسالة بلاغ والإيمان بها أختياروالله وحده يحاسبنا جميعاً وأن طاعة الرسول ﷺ

من طاعة الله لأنه رسوله المختار والمُبلغ عنه بما أوحي إليه 

علمتني هذه الآية:

وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا(81)

أن طريق الهداية لا يخلوا من خُبث بعض المُدعين الذين يُظهرون الطاعة ويضمرون عكسها ويتدابرون  بمكر ويزيفون الأقوال وعلاج ذلك يكون بالثبات والُمضي قدماً  والإعراض عنهم واستصحاب معية الله

علمتني هذه الآية:

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)

أن إمعان وتكرار النظروالتفكر والتلاوة لآيات القرآن أحد أهم مفاتيح الهِداية والدراية وأن بيان  إعجازه يثّبت قلب العبد ويعجب له الخلق

علمتني هذه الآية:

وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا(83)

أن من فضل الله علينا أن أوجب البيان على أهل العلم والولاية وألزم العباد التدقيق في الرواية وعيّن مصادرالتلقي  وحصر أهل التحليل والاستنباط  وذلك حماية للمجتمع ووقاية من الحروب النفسية

علمتني هذه الآية:

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا(84)

أن يقين العبد بطلاقة قوة مولاه وشِدة بطشه جل علاه  تُزيد حماسته وحثه لأخوانه على مواجهة الباطل وما دين العبد إلافعلٌ و حثٌ وتحريضٌ على فعل الخيرونُصرة الحق

علمتني هذه الآية:

مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا(85)

أن الداعي والمُيسرلسُبل السعي والتعاون للخيروالبروالإصلاح له أجوروفوائد مُضاعفة وبالمثل المُحرض والمُيسرللسوء والشرله أوزارمضاعفة وذلك من روائع  الإعجازالاجتماعي في القرآن الكريم

علمتني هذه الآية:

وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا(86)

أن طبيعة النفس تميل إلى الأُنس والمودة والإحسان والوصال وبدءالوصال

تحية وختامه بركة وبالتحية والبركة تنفرج أسارير وتتوثق وشائج  وذلك من روائع الإعجاز الإجتماعي في القرآن

علمتني هذه الآية:

اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا(87

أن جوهرهذا الدين في التوحيد الخالص والإيمان الراسخ بالغيب بكل تفاصيله  واليقين  الجازم بموعودالله تعالى ويظهر ذلك في سلوك العبد وتطلعاته

علمتني هذه الآية:

۞ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا(88)

أن الهداية هبة الله مَنْ حُرِمَ منها فقد حُرم الخير كله فلن تنفعه حيلة ولا شفاعة ولا سعي فسبحانه رب كل شيء وخالق كل شيء ومدبر كل شيء

علمتني هذه الآية:

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(89)

أن مقاصد أهل الباطل ونيتهم سوء وهي ابتلاع أهل الحق ودمجهم في مجتمعهم   لذا فمن الوهم الثقة بهم ومن العته موالاتهم ونُصرتهم

علمتني هذه الآية:

إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا(90)

أن من دوافع السلوك الإنساني الفِطرة النقية والأخلاق الراقية التي تحترم المواثيق والجواروحق الآمان والموادعة و حقن الدماء وصون الأعراض والأموال والمصالح

علمتني هذه الآية:

سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا(91)

أن الصراع بين الحق والباطن يسقط فيه وينكشف ذو الوجهين أو هواة الإمساك بالعصا من المنتصف

أن من غير المنطقي أن تبنى علاقات وصداقات بين أمم وكيانات على مصالح لاحق فيها ولا عدل

علمتني هذه الآية:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(92)

أن الإيمان كما يُعلي صاحبه ويُعظم شأنه فهو كذلك يعصم دمه (وما دونه ) ولا مجال للإفلات مطلقاً من عقوبة إراقة دم المؤمن حتى وإن كان على سبيل الخطأ

علمتني هذه الآية:

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(93)

أن الله تعالى قضى (بحسم ووضوح) أن الخلود في النار واللعنة والغضب والعذاب في الدنيا والآخرة لأي عبد كافرأومؤمن تعمد إراقة دم عبد مؤمن

وذلك لأن حُرمة دم المؤمن أعظم عند الله من حُرمة بيته الحرام

 فمَنْ استباح الدم استباح كل شيء

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(94)

أن العمل في سبيل الله لا يمنح صاحبه حصانة ولا إجازة للحركة العشوائية والهوى والتأثر بالمظاهروتصنيف الناس دون روية ودراية بل يوجب علينا التجرد والتبيّن والرفق

علمتني هذه الآية:

لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(95)

أن حكمة الله وعدله أقتضت أن تكون مقامات العباد ودرجاتهم فيما بينهم بقدر عطائهم وجهادهم لا بقدرشيء مبهم سري فالقعود والحركة والسلامة والضرر والنفقة والبخل والشجاعة والجُبن والفِداء والفرار كلها أمور مرئية أما مقامات العباد عند ربهم فبتطابق نواياهم مع أعمالهم

علمتني هذه الآية:

دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا(96)

أن درجات ومقامات العباد هي من فيض كرمه سبحانه الذي يستجلب معه الرحمات والغُفران وإن كان ذلك في الظاهرثمرة جهاد العباد وثباتهم  

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(97)

أن حالة الإستضعاف في مواجهة الظلم قد تصل بالعبد أن يكون ظهيراً للظالمين وفي ذلك ظلمٌ للنفس يقودها الى جهنم مأوى الظالمين والكافرين

علمتني هذه الآية:

إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا(98)

أن المصير البائس الذي ينتظر الخانعين المُظاهرين للظالمين والكافرين لا ينجو منه إلا ذوي الأعذار الحقيقية

علمتني هذه الآية:

فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا(99)

أن القعود ومُظاهرة الظالمين ذنب عظيم إلا أن عفو الله ومغفرته وجبت لذوي الأعذار الحقيقية

علمتني هذه الآية:

۞ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا(100)

أن الأمان ورغد العيش حاجة بشرية  ومطلب طبيعي كما أن الفوز في الآخرة غاية إيمانية لذا جعل الله ذلك المطلب وتلك الغاية في نية صالحة وهجرة خالصة

علمتني هذه الآية:

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا(101)

أن خِسة أعداء الإسلام وكراهيتهم الشديدة للمسلمين تدفعهم للإعتداء عليهم وفتنتهم حتى أثناء صلاتهم لذلك أذن الله للمسلمين المسافرين بقصر الصلاة حماية وحذراً

علمتني هذه الآية:

وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا(102)

أن اليقظة في التعامل مع أهل الكفر و الحذر منهم واجبٌ شرعي ومطلبٌ طبيعي

وأن جند الحق يستمدون ثباتهم وقوتهم من طاعتهم لله لذا شرع لهم صلاة الخوف على النحو المذكور في الآية 

علمتني هذه الآية:

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا(103)

أن تعلق قلب العبد بخالقه ذكراً وفكراً يحلق به حيث سكينةٌ بلا خوف تتجاوزالإضجاع والقيام والقعود إلى تمام الأداء للصلاة فهي ميزان إيمان العبد

علمتني هذه الآية:

وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(104)

أن من حكمة الله تعالى أن يتداول الخلق البلاء والألم كما يتداولون النعم والفرح

والفرق في التداول بين الفريقين في الغاية والرجاء والعزيمة والإصرار

 وعِزة الإيمان

علمتني هذه الآية:

إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا(105)

أن القرآن كتاب دنيا وآخرة أي كتاب حق مطلق وعدل مطلق  وحكم متجرد وأخلاق سامية فلا مجال لغير ذلك ولا مجال لحماية الخونة والدفاع عنهم 

علمتني هذه الآية:

وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا(106)

أن من فقه العبد وفِطنته سرعة استجابته و إقراره بفقره وذنبه ودوام طلبه المغفرة من الله تعالى إنابةً وذكراً

علمتني هذه الآية:

وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا(107)

أن الله يُبغض مَنْ كانت الخيانة والظلم صفته والإثم والبغي ديدنه لذا نهى عن  حمايته والدفاع عنه لأنه محل بُغض الله ونقمته

علمتني هذه الآية:

يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا(108)

أن الله تعالى أحاط  بكيد أهل الشر والنفاق وبمكرهم فسبحانه لا يخفى عليه استتارهم وتخفيهم وادعاءاتهم الكاذبة 

                                                                                                              

علمتني هذه الآية:

هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا(109)

أن ما يقوم به وكلاء وعمال أهل الشر والنفاق من جدل ودجل بُغية تحسين الصورة

لا أثرله  ولا جدوى منه بل هو هباءً منثوراً فلا مجال للكذب والتزييف والتضليل

لمتني هذه الآية:

وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا(110)

أن إساءة العبد وتقصيره في حق ربه وفي حق نفسه يعفو الله عنه حينما يتوب العبد ويستغفر أما  حق العباد من ظلم وإساءة فلا إفلات ولا عفو حتى يسترضي أصحاب الحقوق

علمتني هذه الآية:

 وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(111)

أنأن  الآثام وشؤمها إكتساباً بشرياً صنعته نفسٌ مريضة ضعيفة تنال جزاءها في الدنيا والآخرة أما وإن كانت هذه الآثام تضر مَنْومَنْ حولها فيصبح الجميع مُخيرٌ بين الإصلاح والمواجهة أو الصمت والمشاركة في الإثم والشؤم

علمتني هذه الآية:

وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(112)

Hأن إرتكاب الجرائمَ والآثام عملٌ بَشِع وقَذِر والأبشع منه والأقذر أن يتم تلفيق وإِلصاق ذلك بإنسان بريء فذلك ظلمٌ َبيّن للإنسان  ورتقٌ وهتكٌ لنسيج وقيم المجتمع

علمتني هذه الآية:

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا(113)

 أن  مَهمة الإضلال وتزوير الأدلة مهنةٌ قديمة يعود وبالها على صانعها والمشارك فيها وكثير ما يحدث ذلك في  قضايا الحُكم والمجتمع ويجسد ذلك ضُلّال العلماء والعمال معاً والنجاة من ذلك بتطبيق الشريعة وقد عصمَ اللهُ النبي  ﷺ من ذلك

علمتني هذه الآية:

۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(114)

أن استعار الضغائن والفتن وفساد العلاقات سببه الغيبة والنميمة والقيل والقال فكلام بن آدم كله عليه إلا أمرٌ بمعروف ونهيٌ عن منكر وإصلاح بين الناس

علمتني هذه الآية:

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(115)

  أن مخالفة النبي   ﷺ ومعاندته  تُحرِم فاعلها التوفيق والهداية وتصل به إلى أسوأ نهاية

علمتني هذه الآية:

إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(116)

    أن غاية خلق  الجن والإنس وإرسال الرٌسل خلُوص العبادة وصفاءُ العقيدة لذا كان الجزاء الأوفي للشرك بالله (جليٌ كان أو خفيٌ ) هو الحرمان والخلود في النار في الآخرة والتيه والضلال في الدنيا

علمتني هذه الآية:

إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا(117)

أن غواية الإنسان وعطب منطقه  سبب ضياعه ومهلكه فتُزين له لعبادة بشر وحجر وشجر ودواب وكواكب وظواهر كونية وأعضاء بشرية وإتباع هوى النفس والشيطان

علمتني هذه الآية:

لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(118)

أن إغواء بعض العباد مَهمة شيطانية  من قديم الأزل يحرص عليها الشياطين وأعوانهم بحقدودأب

علمتني هذه الآية:

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا(119)

أن للغواية (الشيطنة) هيئة تظهر في الإنحراف وإطلاق الأوهام واستباحة كل قبيح ومحرم حتى في سمة الجسم وصورته (وشم ونشر ونمص وشد وشفط ونفخ وغيره) وذلك خسرانٌ بيّن 

علمتني هذه الآية:

يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(120)

أن إطلاق الوعود الكاذبة والأوهام المٌفسدة صناعة شيطانية قديمة

علمتني هذه الآية:

أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا(121)

أن مصير أتباع الشياطين محتوم ولا مهرب منه فاحذرهم وأحذر طريقهم وسمومهم

علمتني هذه الآية:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا(122)

أن وعد الخالق ليس كوعد المخلوق وإن عجزعقل ومنطق المخلوق عن استيعاب موعود خالقهم
صرفوا جهدهم في زيادة إيمانهم وأعمالهم الصالحة

علمتني هذه الآية:

لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(123)

أن النجاة والفوز ليست بالتبعية والانتساب والأوهام والأماني إنما بالعمل والسلوك القويم وأن مجرد التبعية والإنتساب لا تعصم ولا تعفي من حساب

علمتني هذه الآية:

وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124)

أن الإيمان والعمل الصالح هما جوازا المرور للجنة بعد رحمة الله تعالى ولا فرق بين ذكر وأنثى

علمتني هذه الآية:

وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا(125)

أن دين المرء ونجاته في أربعة : تسليمٌ وأتباعٌ ثم براءةٌ وإحسانٌ

علمتني هذه الآية:

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا(126)

أن  نجاة العبد في يقينه بمعية الله وإحاطة الله بكل شيء وبما في السموات وبما في الأرض من عوالم وكائنات وما لا يعلمه إلا الله

 علمتني هذه الآية:

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا(127)

أن سعي العبد وطلبه بيان مسائل الدين والحياة دليلُ يقظة العبد وإن من أصعب هذه المسائل ما له علاقة بالنفس وما تهوى وبالإنصاف وماتزكى

علمتني هذه الآية:

وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(128)

أن صلاح الحياة الزوجية أساسه التقوى والشفافية والإحسان ثم التراضي والعرفان وتلبية حاجة الفِطرة والوجدان

علمتني هذه الآية:

وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا(129)

أن صلاح الحياة الزوجية  حال تعدد الزوجات قائم على  العدل الممكن والإنصاف والإصلاح المتدرج والتقوى وتحريم الميل والهجر

علمتني هذه الآية:

وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا(130)

أن الإنفصال بين الزوجين بعد محاولات الإصلاح  والتراضي أمراً وارداً وليس عيباً مشيناً المهم أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية  والعُرفية والأخلاقية 

علمتني هذه الآية:

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِن

تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا(131)

أن رسالة الحق واحدة لجميع الخلق في كل الأزمنة وهي توحيد الله وتقواه فإن الكفرلا يضره ﷻ كما أن الإيمان لا ينفعه ﷻ  إنما هي حاجة الخلق للإيمان بخالق كل شيء ومالك كل شيء ومدبر كل شيء وليس كمثله شيء 

علمتني هذه الآية:

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا(132)

أن ترسيخ  عِظم وحقيقة مُلك الله في وجدان العبد وتصرفه تعالى  في مُلكه وجوداً وعدماً يصاحبه حتماً الاطمئنان لتدبيرالله تعالى لكل شيء

علمتني هذه الآية:

إن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرًا(133)

أن الله تعالى يخلق مَنْ يشاء ويُذِهب ويُفني مَنْ يشاء ويُحي ويُميت و يُغيرويَستبدل مَنْ شاء وقت ما يشاء ممن بَدَلَ وغيَّرَ من خلقه 

علمتني هذه الآية:

مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(134)

أن من فِطنة العبد وتوفيق الله  له  سعيه للآخر فتأتيه الدنيا مرغَمة  والله تعالى يعلم  ما بالقلوب والنوايا 

علمتني هذه الآية:

۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(135)

أن بالعدالة تستقيم الحياة ويستقيم كل شيء وتلك العدالة لاتستقيم مع الكذب والخيانة والتزييف ولا مع التعصب  والعنصرية والهوى إنما تستقيم مع الشرع وما تميز به من حكمة ووسطية

علمتني هذه الآية:      

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(136)

أن جذوة الإيمان كي تظل متقدة تحتاج استدامة تعهد واستطالة تذكر

علمتني هذه الآية:

إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا(137)

أن التردد بين الكفر والإيمان دليل خبث وفساد منطق جزاؤه حرمان المغفرة والهداية

علمتني هذه الآية:

بشِرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(138)

أن إبلاغ المنافق بما أعده الله له من العذاب وكانه بشرى غير متوقعة له حكمة بالغة

علمتني هذه الآية:

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا(139)

أن من من السفاهة وفساد المنطق موالاة أهل الكفر طلباً للمنعة والرفعة والحماية

علمتني هذه الآية:

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا(140)

أن من فِطنة العبد وأدبه ومعرفته لربة أن يبتعد ويهجر أي موضع فيه إساءة لله ولرسوله ولآياته

علمتني هذه الآية:

الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ

وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)

أن  ثقافة المخادعة ومولاة الغالب موجوده في كل عصر وتظهر بوضوح حينما يشتد الصراع بين المسلمين وأعدائهم فهم يُظهرون

 التأييد والنُصح ويُبطنون الغدر والإضلال ويترقبون الفرص  والله تعالى لن يمكنهم مما يريدون

علمتني هذه الآية

﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾(142)

أن خطورة النفاق على مجتمع المسلمين أخطر وأشد من الكفر لما يمثله من خداع وتلبيس وتزييف في كل شيء حتى العبادات

علمتني هذه الآية:

مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا(143)

أن التيه والحيرة التي يمكن أن تصيب فئات المجتمع وقادته  وخاصة في قضايا العقيدة والمولاة تُؤدي حتماً  إلى التخبط والضلال والإضلال 

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا(144)

أن دليل استحقاق المؤمنين العقاب من الله تعالى يتمثل في إتخاذهم أعداء الإسلام أصفياء وأولياء من دون أخوانهم المؤمنين 

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145)

أن النفاق أشد وأخطر من الكفر و يُحرم صاحبه النُصره في الدنيا والآخرة ويقوده إلى قاع جهنم

علمتني هذه الآية:

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(146)

أن عظيم الأجر والمُقام  للذين  أخلصوا وتابوا وأصلحوا وتمسكوا بالأخوة والوحدة

علمتني هذه الآية:

مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا(147)

أن الله تعالى لا ينفعه إيمان العبد كما لا يضره كفره وإنما ينفع العبد إيمانه

وعمله وشكره ويضره معصيته ونكثه

علمتني هذه الآية:

۞ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا(148)

أن مقاومة  العبد للظلم بالكلمة والبيان الفاضح أمراً مشروعاً وأدلته كثيرة

علمتني هذه الآية:

إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا(149)

أن إرادة الخير (ظاهرة كانت أم مخفية ) والعفو قيمٌ أظهرها الله لعباده لتُثري مجتمعاتهم 

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا(150)

أن حيل ومكرأهل الكُفر متعددة ومتلونة  وتدور بين الإنكار والجحود والجدال في أُسس الإيمان وفروعه وقضاياه  ومفرداته   

علمتني هذه الآية:

أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا(151)

أن عين الكُفر وحقيقته تكمن في جحود وإنكار مسائل العقيدة

علمتني هذه الآية:

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا(152)

أن قضية الإيمان قضية كلية جامعة يفوز صاحبها بالعفو والرحمة فضلاً عن الأجر

علمتني هذه الآية:

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا(153)

أن  حلم الله ورغبة الرُسل(ومن بعدهم الدعاة ) في  أداء الأمانة تُغري البعض في الجرأة على الله والغباء رغم بيان الآيات 

علمتني هذه الآية:

وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا(154)

أن إيمان العبد وصدق إتباعه ليس بالكلام والوعود إنما يُظهره السلوك وتنفيذ الأوامر برضا وعزيمة صادقة

علمتني هذه الآية:

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(155)

أن للكفر توأمان هما نقض العهد مع الله  وقتل الصالحين وجميعهم يدعون كذباً أنهم كذلك لما لديهم من قسوة وشِدة والحقيقة أن ذلك خُلق الكافرين

علمتني هذه الآية:

وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا(156)

أن الكفر بوابة كل بهتان وفُحش ومنكر

علمتني هذه الآية:

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)

أن إتباع الظن لا يُغني عن اليقين الوارد عن طريق الوحي

علمتني هذه الآية:

بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)

أن رفع نبي الله عيسى ﷺ ونزوله آخر الزمان قضية عقائدية لا نستطيع إخفائها أو المجاملة فيها

علمتني هذه الآية:

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا(159)

أن شهادة الأنبياء صلوات الله عليهم جميعاً على أقوامهم يوم القيامة أمراً معلوماً

وأن إيمان بعض أهل الكتاب بنبي الله عيسى  ﷺ له علاقة بواقعة رفعه وواقعة نزوله آخر الزمان

علمتني هذه الآية:

فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا(160)

أن الظلم شؤم يورث الصد عن سبيل الله وتحريم الطيبات والحرمان منها

علمتني هذه الآية:

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161)

أن من عجائب القرآن كلما ذُكر الظلم ذكر الكفر وذكرت الموبيقات كالربا وسرقة الأموال

علمتني هذه الآية:

لَّٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا(162)

أن العلم أخو الإيمان ولا يتحققا إلا بالعمل والممارسة السلوكية كالصلاة والزكاة وفعل الخيرات

علمتني هذه الآية:

۞ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(163)

أن رسالة الله واحدة وأن تعددت الرُسل وحكمة الله بالغة في اصطفاء رسله وإبلاغهم الرسالة

علمتني هذه الآية:

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا(164)

أن الله أختص نبيه موسى  ﷺ بالتكليم وأخبرنبيه محمد ﷺ بقصص بعض الأنبياء وأخفى عنه قصص البعض

علمتني هذه الآية:

رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(165)

   أن لله سنة ماضية في في الخلق قبل محاسبتهم  يتم إبلاغهم وتعليمهم وإقامة الحجة عليهم

علمتني هذه الآية:

لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا(166)

أن الله قد شهد بنبوة محمد ﷺ  وكفى به شهيداً  وكذلك الملائكة سواء صدق أو كذب أو أنكر ذلك البعض 

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا(167)

أن من تبعات الكفرالتي لا تنفك عنه منع وغلق كل سبل الخير والهداية ونشر الإنحراف والتيه وإضلال الناس

علمتني هذه الآية:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا(168)

أنه لا يستقيم إيماناً ومنطقاً أن تكون الهداية والمغفرة لمَنْ ظلم وكفر

علمتني هذه الآية:

إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(169)

أن الطريق الوحيد الميسر للكافر والظالم هو طريق جهنم

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(170)

أن الله غني عن خلقه ورحمة بهم أرسل الرسل بالحق لهدايتهم ونفعهم

علمتني هذه الآية:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا(171)

أن آفة التدين الغلو والتشدد والزيادة المنكره في الدين وهذا ما وقع فيه أتباع نبي الله عيسى ﷺ

وابتدعوا التثليث

علمتني هذه الآية:

لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا(172)

أن التوحيد الصافي هوما جاء به كل الأنبياء  وشهد به الملائكة ومَنْ يأتي بغير ذلك فسيحاسبهم الله جميعاً

علمتني هذه الآية:

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(173)

أن فقد الموالين والأنصاروالعذاب الشديد للمتكبرين على عبادته وخلقه أما زيادة الفضل والأجرفهي من نصيب العاملين بمقتضي إيمانهم  

علمتني هذه الآية:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا(174)

أن إتاحة الهداية وبراهين  التوحيد الصافي للناس جميعاً

علمتني هذه الآية:

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا(175)

أن الاستقامة هداية ورحمة وفضل وثمرة  من ثمرات أن التدين الإيمان والإعتصام

علمتني هذه الآية :

(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ

 فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ۚ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ

 مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۗ

يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (176)

 أن بيان أنصبة الميراث في كل حالاته وتطبيقها دليل كمال التشريع الإسلامي وشموله جميع مناحي الحياة ودليل تدين المسلم وتقواه 

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.