مخ الانسان عضو هام يبل هو إعجاز رباني يختلف عن كل الكائنات التي خلقها الله ويعتبر سر من اسرار الله في الخلق
ومخي ومخك عبارة عن كائن رخو و مواد كيميائية صُنِعت بحكمة ربانية وتركيبة المواد الكيميائية المُتقنة والمتوازنة تجعل حياة الإنسان طبيعية وأدائه سوي ومتزن وخالي من أي أعراض لامراض واضطرابات نفسية رغم ما قد يتعرض له من ضغوط كثيرة
لكن هذه المنظومة المعُجزة تبدأ في الإنهيار عند تعاطي الإنسان المخدرات
والمُخدرات هي أي مادة تُغيير كيمياء المخ وتحديداً أي مادة تعمل على زيادة الدوبامين في المخ والتي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والثقة في النفس(مؤقته وزائفة )
والاستمرار في التعاطي يتحول إلى إدمان وهذا يعني ورطة ومحنة لان الدوبامين يزيد زيادة كبيرة جدا (وهذا يعني إدمان وجنون )
وعند تغيير كيمياء المخ :
يتغير التفكير ويتأثر عمل المراكز المخية ويقل الذكاء ويكثر التزاكي (تحوير وتضليل ) وتنمو الرغبة في الإيذاء من أجل الحصول على الدوبامين (المخدر )
وعند تغيير كيمياء المخ :
تتغير المشاعر ويغلب على المدمن الشعور بالحزن والقلق وصعوبة النوم والتوتر وربما أشتبك مع مَنْ حوله
وعند تغيير كيمياء المخ :
يتغير السلوك ويتحول الى سلوكيات مضطربه وغير ناضجة و تدميرية
وعند تغيير كيمياء المخ :
يختل مركزالارادة في المخ ويضعف الإنسان ويستسلم للكسل والحزن واللامبالاة (وقد يظن ويتوهم دون وعي أن لديه إرادة )
وعند تغيير كيمياء المخ :
يتحول أداء مراكز المخ الى أداء غير طبيعي (مضطرب النوم واليقظة والوعي)
وعند تغيير كيمياء المخ :
يتحول الإنسان الى حالة عناد دائم في كل شيء و تظل هذه الصفة لازمة جدا للمتعاطي
وعند تغيير كيمياء المخ :
يميل المدمن إلى العنف او ارتكاب الجرائم
وعند تغيير كيمياء المخ :
يفقد المدمن القدرة على تذوق طعم السعادة والحياة السوية بل يفقد تدريجياً الرغبة في الحياة
وعند تغيير كيمياء المخ :
يعيش المدمن مسلوب الإرادة ببدنه مع من حوله لكن عقله ومشاعره على كوكب آخر
وعند تغيير كيمياء المخ :
لازم علاج وتغيير افكار ومشاعر وسلوكيات ( مدته تتراوح من ست شهور الي سنه واحيانا سنة ونص)
وعند تغيير كيمياء المخ :
ويبدأ العلاج يرجع المدمن للتعاطي مرة ثانية لأنه بيشعر أنه غريب ولا أحد يشعر به
وعند تغيير كيمياء المخ :يتغير كل شيء
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!