أرشيف الاستشارات

اﺑﻨﻲ ﻣـﺮﺍﻫـﻖ ﻭﺑـﻴـﻜـﺮﻩ ﺍﻟـﻤـﺬﺍﻛـﺮة
اﺑﻨﻲ ﺭﺍﺳﺐ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻭﻣﺮﺍﻫﻖ ﻭﺑﻴﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﻩ ﻭﺑﻴﺎﺧﺬ ﺩﺭﻭﺱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻭﺑﻴﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺑﻴﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺑﻤﺰﺍﺟﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻨﺸﻮﻓﺶ ﻭﺷﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻓﻠﻮﺱ ﺩﺭﺱ ﺃﻭ ﻣﺼﺮﻭﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺩﺭﺱ ﺃﻭﻋﻨﺪ ﺟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻃﻴﺐ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺨﺴﺮﻩ ﻷﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﺴﺎﻳﺴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﺶ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﻪ ﺑﻴﺪﺧﻦ ﻭﺑﻴﻌﺮﻑ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻋﻤﻞ ﺁﻳﻪ ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﻳﺴﻘﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ
ﺃﻋﺎﻧﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻜﻢ ﻭﺷﺮﺡ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺩﻗﺔ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﻓﺎﺋﺪﺗﻬﺎ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺬﺍ ﻧﺄﻣﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ
ﻭﻟﻨﺒﺪﺍ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎﺫﻛﺮﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﺑﻨﻚ :
ﺭﺍﺳﺐ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻪ
ﻣﺮﺍﻫﻖ
ﺑﻴﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﻩ
ﺑﻴﺎﺧﺬ ﺩﺭﻭﺱ
(ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺿﻌﻴﻒ ‏( ﺯﻓﺖ ‏
ﺑﻴﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺑﻴﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺑﻤﺰﺍﺟﻪ
ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻣﺎ ﺑﻨﺸﻮﻓﺶ ﻭﺷﻪ ‏)
ﻧﺮﺍﻩ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ
(ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ – ﺟﺪﺗﻪ ‏
ﺑﻴﺪﺧﻦ
ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺑﻨﺎﺕ
ﺛﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻚ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ
ﺃﺑﻮﻩ ﻃﻴﺐ ﻭﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻏﻀﺎﺑﻪ
ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﻪ ﻷﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ 4 ﺑﻨﺎﺕ
ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻛﺍﻟﻌﺎﻣﺔﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻵﻥ :
-1 ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩﻱ ﺭﺍﻳﻚ ﻭﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻠﻮﻙ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻑ ﻷﺑﻨﻚ ﺃﻭ ﻟﻚ ﺃﻭ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
-2 ﺃﺫﻛﺮﻱ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻑ ﺻﺪﺭ ﻣﻨﻚ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻪ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ
-3 ﻭﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺳﺎﺑﻘﺔ

ﺃﺑـﻨـﻲ ﻣـﻐـﻠـﺒـﻨﻲ ﻭﺧـﺎﻳـﻔـﻪ ﻳـﻀﻴـﻊ ﻣـﻨـي
ﺃﺣﻨﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﺑﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻌﻴﺶ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻣﻴﻦ ﺃﺑﻨﻲ ﻣﻐﻠﺒﻨﻲ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﻋﻨﺪﻩ 16 ﺳﻨﺔ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺖ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻤﺠﻲ ﻭﺑﻴﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺑﻴﺼﺎﺣﺐ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﺴﺮﻕ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻼﻡ ﻭﺣﺸﻪ ﻭﺑﻴﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺮﻓﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻄﻠﺖ ﺃﺣﻜﻴﻠﻮﻩ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﻳﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ ﺃﺑﻨﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻋﻤﻞ ﺁﻳﻪ ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ
ﺃﻋﺎﻧﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻭﺫﺭﻳﺘﻜﻢ ﻭﺭﺯﻗﻜﻢ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ
ﻧﺄﻣﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺇﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺸﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ
ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ :
ﺃﻭﻻً : ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ :
1- ﺗﺼﻮﻳﺐ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ :
…….. ‏( ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ … ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ .. ؟ … ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ .. ؟ ‏)
2 – ﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻳﻌﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ
‏( ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻛﺂﺑﺎﺀ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ‏)
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
-3 ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
‏( ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺘﻔﻘﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻚ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻭﻫﻜﺬﺍ . ﻭﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻨﻒ ﻭﺿﺮﺏ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ ﻭﻓﻀﻴﺤﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ‏) : ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏)
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﺲ ﻭﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ :
* ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ
* ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻜﺘﺴﺐ ﻭﻳﻨﻤﻮ ﻣﻊ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻳﺨﻔﺖ ﻭﻳﻬﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺫﺩﺭﺍﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
* ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻏﻮﻝ ﻓﺎﺗﻚ ﻭﺳﻢ ﻗﺎﺗﻞ ﻟﻠﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﻮﻍ
* ﻭﺃﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭﺑﺬﻝ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺏ ﻭﺍﻹﻃﻼﻉ
* ﻭﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﻵﺧﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺇﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻌﻤﻖ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ‏( ﺃﻱ ﺍﻻﺳﺮﺓ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺃﻥ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺑﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ‏( ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺎﻹﺩﻣﺎﻥ ‏) ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﻋﻼﺝ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ

“ﺃﺑﻨﻲ ﺑﻴﺴﺮﻕ”
ﺍﺑﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ 13 ﺳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺮﻕ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻼﻳﺴﺘﻴﺸﻦ ﻭﻏﻠﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﺿﺮﺑﻪ ﻭﻫﺪﺩﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﻠﻤﻪ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﺲ
ﺑﻴﺴﺮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﺑﻪ
ﺃﺑﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ 16 ﺳﻨﺔ ﺑﻴﺴﺮﻕ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﺐ ﺃﺑﻮﻩ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﺗﻪ ﺃﻭ ﻋﻤﺘﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺑﻮﻩ ﺿﺮﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﻃﻠﻌﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻤﺪﺵ ﺃﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﺣﺪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻋﻤﻞ ﺁﻳﻪ
ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ‏( ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ‏) ﺳﻠﻮﻙ ﺳﻠﺒﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﺽ ‏( ﺳﺮﻗﺔ ﻟﻈﺮﻑ ﺃﻭ ﻣﺮﺓ ‏) ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺽ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻲ ‏( ﻫﻮﺱ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ‏)
ﻭﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺃﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺃﻭﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺮﻓﺎﻕ ﺃﻭ ﺑﻘﺼﺺ ﻣﺆﺛﺮﺓ
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﺍﻓﻊ ﻇﺎﻫﺮ ‏( ﻗﺪ ﺗﻮﺻﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ : ﺑﺈﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ‏) ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ‏( ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻠﺔ ‏) ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ
ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ – ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ : ‏( ﺍﺑﻨﻲ ﺑﻴﺴﺮﻕ – ﺑﻴﺴﺮﻕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﺑﻪ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻴﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺠﺐ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻵﺗﻲ :
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﻭﻭﺳﻂ ﺃﺳﺮﻱ ﻣﺴﺘﻘﺮ
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ‏( ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ‏)
ﻭﻗﺪﻭﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ‏( ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻑ ‏)
ﺑﺚ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ
‏( ﻭﺿﻊ ﻧﻘﻮﺩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ – ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻧﻘﻮﺩ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯ ﻟﻠﻤﺼﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻜﺬﺍ …
ﺗﺠﻨﺐ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺿﺮﺑﻬﻢ ﻭﻓﻀﺤﻬﻢ ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
• ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺳﺮﺩ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﺸﺮﻁ ﺑﺚ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻹﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻮﺳﺔ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻓﺘﺎﺏ . ﻭﺭﺩ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﻩ ….
• ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﻘﻠﺐ ﺣﻨﻮﻥ ﻭﻋﻘﻞ ﻭﺍﻋﻲ ‏( ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ … ‏) ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺃﻭ ﺯﺭﺍﺋﻊ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﺍﻵﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻊ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺃﻣﺮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﺃﻭ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺎﺕ
• ﻣﻨﺢ ﻓﺮﺹ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻨﺪ ﻟﻸﺑﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺼﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ – ﺣﻔﻆ ﻧﻘﻮﺩ – ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ …. ‏)
• ﻻ ﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻊ ﻇﺮﻭﻑ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ

ابنتي مريضة نفسية
ﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺪﻩ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺻﺢ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ … ﺑﺘﻨﺴﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺩﺍﻳﻤﺎً ﻣﺘﻠﻐﺒﻄﺔ ﻭﻣﺸﻮﺷﺔ ﻭﺑﻤﺰﺍﺝ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺘﺴﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﻭﻋﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻄﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﻜﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺑﺪﺃ ﻭﺩﺍﻳﻤﺎً ﻣﺸﺎﻛﺴﻪ ﻭﺭﺧﻤﻪ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮ …
ﻭﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻗﻠﻘﻨﻲ …. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ …. ﻭﺑﺮﺩﻭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ …. ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺃﻓﺘﺢ ﺳﻜﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻜﺔ ﻭﺣﺸﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺃﻋﻤﻞ ﺁﻳﻪ ؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ
ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻨﺘﻚ ﻭﺃﻟﺒﺴﻬﺎ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ
ﺑﺪﺍﻳﺔ :: ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺗﻤﺮﻳﻨﺎﺕ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻔﺎﻳﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ‏( ﺻﺤﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ‏)
ﻭﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺴُﻤﻌﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ‏) ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺒﻠﻮﻯ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﻩ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ‏( ﻻﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ‏) ‏( ﻭﻫﺬﺍ ﺗﺨﺼﺼﻲ ‏)
ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺑﻨﺘﻚ ‏( ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺘﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ‏)
ﻓﺈﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻘﺺ ﺃﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺗﺸﺘﺖ ﻭﻓﺮﻁ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﺪﻱ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻔﻚ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑــ ﻣﺼﻄﻠﺢ ‏( ﺃﻓﺘﺎ ‏) ﺃﻱ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻓﺮﻁ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﺧﺘﺒﺎﺭ add/adhd ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ
ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻭﺍﺭﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ‏( %50 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻋﻼﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ ‏)
ﻭﺳﺒﺒﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻴﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻇﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻌﻢ
ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺃﻋﺮﺍﺿﻪ :
ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ – ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ – ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ – ﻭﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ – ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ – ﻭﺍﻹﻧﺪﻓﺎﻉ – ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
ﻭﻋﻼﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎً ﻭﺟﻬﺪﺍً ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻣﺪﻱ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻭﻣﻬﺎﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ :
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ :
ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﻦ 7 ﺇﻟﻰ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﻴﻼً ﻭﺃﻛﺮﺭ ﻟﻴﻼً
ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‏( ﺗﺤﺪﺩ ﻭﻓﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻷﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ‏)
ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ
ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻨﺒﻪ ﻭﻗﺖ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻌﺸﺒﻲ :
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺎﻱ ﺧﻠﻴﻂ ﻋﺸﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﺩﻳﻦ ﻭﻋﺸﺒﺔ ﺷﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‏( 2 1: ‏) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺑـ ‏( ﺍﻟﻠﻮﺯ – ﺍﻟﺰﺑﻴﺐ – ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ – ﺍﻟﻌﺴﻞ ‏)