الحكاية من البداية:
في الثلاثة أشهر الأخيرة وصلتني مجموعة من الرسائل وطلبات أستشارة ومساعدة من زوجات وأزواج (طلب واحد من زوج ) كلها حول التعرض للعنف وخاصة أثناء الحياة الخاصة وعدم جدوى تدخلات الأهل والمصلحين وتفاقم الوضع الى حد المضاعافات والإصابات البدنية والمعنوية وبفحص هذه الحالات تبين الآتي :
1- الجميع يستحي ويخاف من الحديث الصريح وبيان السبب الحقيقي للعنف
2- الجهل بالثقافة الشرعية والنوعية
3- أخطاء المصلحين المتطوعين و المراكز التي يعوذها التخصص
4- التأثر بالضغوط والأحوال العامة
5- التأثر بالتاريخ الشخصي للزوج والزوجة
6- رفض فكرة العلاج السلوكي
ومع تأجج الوضع الأسري والزوجي والإصرار على الكتمان ورفض العلاج السلوكي
@@@ تولدت فكرة تنظيم ورشة نوعية @@@
والورش النوعية أداة ونموذج معدل لأحدث وأنجع أدوات العلاج السلوكي عالمياً
وبدات أطرح الفكرة على أصحاب الرسائل الزوجات اللاتي ينتظرن رد على استشاراتهن فوجدت قبولاً وتحمساً واستعجالاً
لكن بقيت مشكلة إقناع الطرف الآخر (الزوج ) وموضوع السرية ومراعاة ظروف كل حالة وتوفير مكان مريح ومناسب لذلك
والحمد لله وبتوفيقه تعالى ثم تعاون (أحسبة نموذج فريد من التعاون المجرد الخالص )
تم دعوة كل حالة بالطريقة المناسبة …وكانت أروع الفقرات التدريبية وفق إجماع الحضور هي :
1- الدراما (وتبعها ورشة الدراما )
2- رسائل مجهولة (ورشة فحص الذات )
3- الجلسات المنفصلة (الزوجات –أزواج ) ( ورشة واجباتي الشخصية )
4- الاستراتيجيات العشر (برنامجي )
شكر وتقدير لزوجات مبادرات شجاعات
وشكر واعتذار لمن أبدى رغبته بالحضور وحالت الظروف دون ذلك

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *